مشعل: الدولة العبرية تستخدم غزة »كحقل تجارب« لمهاجمة ايران

اسرائيل تشدد الحراسة علي قادتها لحمايتهم من عمليات اختطاف ايرانية

اىرانىات ىقبلن على شراء الزهور بمناسبة الاحتفال بعىد النىروز الذى ىوافق رأس السنة الفارسىة
ذكرت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية أمس، ان الجيش الإسرائيلي شدد الحراسة علي قادته إثرمعلومات استخباراتية تحذر من أن ايران تعتزم اختطاف كبار ضباط الجيش الإسرائيلي. وقد تم تعيين حراسة شخصية لكبار الضباط من رتبة جنرال حتي أقل من رتبة عقيد. وتخشي اسرائيل من أن تنتقم ايران باللجوء إلي الاختطاف، ردا علي تصفية علماء الذرة الإيرانيين، حيث تنسب إيران هذه التصفيات للدولة العبرية. من جهة أخري،هنأ الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز الشعب الايراني بمناسبة عيد النيروز- رأس السنة الفارسية- وقال ان علي الايرانيين ان يحسموا مصيرهم بانفسهم ولا يتركونه لتتحكم فيه فئة متطرفة. في غضون ذلك، قال خالد مشغل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ان اسرائيل تستخدم قطاع غزة كحقل تجارب لاختبار قدراتها العسكرية قبل مهاجمة ايران، حيث اختارت غزة لاختبار درعها المضادة للصواريخ والمسمي بالقبة الحديدية.
علي صعيد آخر، كشف تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية عن زيادة نشاط عمليات تهريب البضائع التي يقوم بها الايرانيون عبر مضيق هرمز بعد ان اتسعت دائرة العقوبات الغربية ضد طهران. ويقول التقرير ان المهربين الايرانيين يخاطرون بحياتهم ثلاث مرات علي الاقل يوميا لنقل البضائع الممنوعة او التي تفرض عليها رسوما باهظة، من ميناء "الجيب" العماني شمال دولة الامارات الي ايران في الضفة الشمالية من مضيق هرمز، وتباع هذه البضائع -التي لايمكن استيرادها بسبب العقوبات- في السوق السوداء. وقال موظف في الجمارك العمانية ان حوالي 500 قارب وسفينة تقوم برحلات عبر المضيق يوميا مشيرا الي ان هذا النشاط قانوني بالنسبة لسلطنة عمان، لكنه يتحول الي امر محظور ما ان تدخل زوارق المهربين المحملة بالبضائع الي المياه الايرانية.