أفغان ىهتفون بشعارات ضد أمرىكا خلال مظاهرة فى جلال أباد للتندىد بمذبحة قندهار تصاعدت امس حدة الغضب في أفغانستان بعد المذبحة التي ارتكبها جندي امريكي في مدينة قندهار وراح ضحيتها 16مدنيا بينهم اطفال. وهددت حركة طالبان بالانتقام بقطع رقاب الجنود الامريكيين ، بينما تزايد الجدل مجددا في واشنطن بشأن دور القوات الأمريكية وسط تحذيرات من البيت الأبيض من الانسحاب المتسرع وتلميح بإمكانية تطبيق عقوبة الإعدام بحق الجندي المسئول عن المذبحة. وشن مقاتلو طالبان هجوما علي وفد حكومي أفغاني يضم اثنين من أشقاء الرئيس الأفغاني حامد قرضاي وعددا من المسئولين البارزين في الحكومة اثناء زيارته إحدي قري اقليم قندهار مما اسفر عن مقتل جندي واصابة شرطي . كما انطلقت في مدينة جلال اباد كبري مدن شرق أفغانستان اول مظاهرة ضد الولاياتالمتحدة شارك فيها حوالي 400 طالب أفغاني,وهتفوا "الموت لأمريكا، الموت لأوباما"، مطالبين بمحاكمة الجندي الأمريكي علنا في أفغانستان. في غضون ذلك قال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد إن "الإمارة الإسلامية تنذر البهائم الأمريكيين بأن المجاهدين سينتقمون منهم، وبعون الله سنقتل ونقطع رقاب جنودكم السفاحين الساديين". من جهة اخري حذر الرئيس الأمريكي باراك اوباما من أي انسحاب متسرع من أفغانستان. واكد المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني ان اهداف واشنطن الاستراتيجية لم ولن تتغير موضحا ان الولاياتالمتحدة تعتزم القضاء علي القاعدة وتدريب الافغان لتولي مسئولية امنهم بانفسهم. واقر كارني بان الوقت صعب لكن الحادث لن يغير الجدول الزمني لاستراتيجية واشنطن التي اعدت للسماح بانسحاب القوات الامريكية بحلول نهاية 2014 ونقل مسئولية الأمن الي الافغان. وفي اول تصريحات له عن الحادث قال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا انه ربما يطلب الادعاء حكم الاعدام في مجزرة أفغانستان. لكنه حاول تصوير الحادث علي أنه حادث فردي ولن يغير خططا لانسحاب تدريجي ومنظم للقوات الأمريكية القتالية بحلول نهاية 2014 . وعندما سئل عما اذا كان من الممكن بحث عقوبة الاعدام في هذه القضية أجاب "أعتقد أنه في مثل تلك الحوادث يمكن التفكير في ذلك." من جانبها اعربت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون عن صدمتها وحزنها للمجزرة التي ارتكبت في افغانستان متعهدة بتحقيق العدالة.