طالب عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية كافة مرشحي الرئاسة الجادين بالوقوف صفاً واحداً ضد القيود التي قد تدفع بعض المرشحين عل حساب آخرين، في اشارة منه الي قانون حظر الدعاية الانتخابية للمرشحين، وقال أن هذا يمس حقوق المرشحين في التواصل مع المواطنين. وأكد موسي أن الصمت الانتخابي موروث من النظام الإنتخابي في العهد السابق، الذي كان يستهدف منع المرشحين من التواصل مع الناس لصالح النظام القائم والرئيس الذي يتولي السلطة والمرشح المطلوب إنجاحه، مؤكدا أن ذلك يعني أن روح ذلك المنع تنبع من العهد السابق". وقال أن صياغة مواد منع التواصل تمت بصورة تسمح بتوجيه الاتهام لأي مرشح بل وإحالته إلي النيابة باعتبار أن مادة المنع تشمل الدعاية الانتخابية المباشرة وغير المباشرة، وقال: إنه يمكن بقليل من سوء النوايا - وهو متوافر - أن يتحول أي نشاط إلي نشاط محظور"، وبالتالي فإن مادة حظر الدعاية تؤثر علي مصلحة الناخب وهذا ماكان يقصد "ترزية" القوانين من هذه الصياغة، وقال موسي كنت أرجو ألا يتم التمسك بهذه الإجراءات والقوانين التي تعكس جواً مختلفاً وعهداً مختلفاً وفكراً مختلفاً.