التعليم العالي تعلن القوائم المحدثة للمؤسسات التعليمية المعتمدة جامعات ومعاهد    تعليم الفيوم تعلن عن مسابقة لشغل الوظائف القيادية من بين العاملين بها    رئيس الأركان يشهد انطلاق فعاليات المؤتمر العلمى الدولى الخامس للاتصالات    الكهرباء تنجح في إعادة تشغيل محطة محولات جزيرة الذهب بكامل طاقتها (صور)    أسامة ربيع: قناة السويس الطريق المستدام الأمثل والأكثر توفيرًا    روسيا تعلن حالة الطوارئ في الجزر التي ضربها تسونامي بعد الزلزال    لتنديدهم بحصار غزة، اعتقال عشرات الحاخامات اليهود في أمريكا    الأمور تعقدت، تطورات أزمة تجديد أليو ديانج في الأهلي    مصرع 3 فتيات وإصابة 14 آخرين في انقلاب ميني باص بالمنيا    نقابة المهن التمثيلية تنعي لطفي لبيب    - هجوم بالشوم على موظف في قرية أبو صير بالبدرشين    من هم «بنو معروف» المؤمنون بعودة «الحاكم بأمر الله»؟!    أول رواية كتبها نجيب محفوظ وعمره 16 سنة!    استراتيجية الفوضى المعلوماتية.. مخطط إخواني لضرب استقرار مصر واستهداف مؤسسات الدولة    تنسيق الجامعات.. تفاصيل الدراسة ببرنامج الهندسة الإنشائية ب"هندسة حلوان"    حفل جماهيري حاشد بالشرقية لدعم مرشح حزب الجبهة بالشرقية    محمد السادس: مستعدون لحوار صريح ومسؤول مع الجزائر    تحليل جديد: رسوم ترامب الجمركية سترفع نفقات المصانع الأمريكية بنسبة 4.5%    الخارجية الأمريكية: قمنا بتقييم عواقب العقوبات الجديدة ضد روسيا علينا    "الزراعة" تنفيذ 286 ندوة إرشادية والتعامل مع 5300 شكوى للمزارعين    33 لاعبا فى معسكر منتخب 20 سنة استعدادا لكأس العالم    نجاح 37 حكمًا و51 مساعدًا في اختبارات اللياقة البدنية    هل اجتمع الجنايني مع عبد القادر لإقناعه اللعب للزمالك؟    لم نؤلف اللائحة.. ثروت سويلم يرد على انتقاد عضو الزمالك    وزارة التموين تنتهى من صرف مقررات شهر يوليو 2025 للبقالين    ميناء سفاجا ركيزة أساسية في الممر التجاري الإقليمي الجديد    انخفاض تدريجي في الحرارة.. والأرصاد تحذر من شبورة ورياح نشطة    جدول امتحانات الشهادة الإعداية 2025 الدور الثاني في محافظة البحيرة    البترول: السيطرة على حريق سفينة حاويات قرب «جنوب شرق الحمد»    تعدى ال 200 حريق دون تفسير.. خوف ورعب بقرية "برخيل" بسوهاج    عبدالغفار التحول الرقمي ركيزة أساسية لتطوير المنظومة الصحية    وزير الإسكان يُصدر قرارًا بإزالة 89 حالة تعد ومخالفة بناء بمدينة الشروق    ليلى علوي تعيد ذكريات «حب البنات» بصور نادرة من الكواليس    عزاء شقيق المخرج خالد جلال في الحامدية الشاذلية اليوم    وفري في الميزانية، طريقة عمل الآيس كوفي في البيت زي الكافيهات    قافلة طبية توقع الكشف على 1586 مواطنا في "المستعمرة الشرقية" بالدقهلية (صور)    تختلف في البنات عن الصبيان، دراسة تكشف تأثير استخدام الهواتف بسن مبكرة على الصحة النفسية    موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2025 للقطاعين الحكومي والخاص    حظك اليوم الأربعاء 30 يوليو وتوقعات الأبراج    فلكيًا.. موعد بداية شهر رمضان 1447-2026    وزير الثقافة: جوائز الدولة هذا العام ضمت نخبة عظيمة.. ونقدم برنامجا متكاملا بمهرجان العلمين    متابعة تطورات حركة جماعة الإخوان الإرهابية مع الإعلامية آلاء شتا.. فيديو    الدقيقة بتفرق في إنقاذ حياة .. أعراض السكتة الدماغية    يسمح ب«تقسيط المصروفات».. حكاية معهد السياحة والفنادق بعد قضية تزوير رمضان صبحي    الخارجية الباكستانية تعلن عن مساعدات إنسانية طارئة لقطاع غزة    تنسيق الجامعات 2025 .. تفاصيل برامج كلية التجارة جامعة عين شمس (مصروفات)    «مش كل حريف أسطورة».. تعليق مثير من محمد العدل على تصريحات عمرو الجنايني بسبب شيكابالا    منافسة غنائية مثيرة في استاد الإسكندرية بين ريهام عبد الحكيم ونجوم الموسيقى العربية.. صور    إنجاز غير مسبوق.. إجراء 52 عملية جراحية في يوم واحد بمستشفى نجع حمادي    مصرع عامل اختل توازنه وسقط من أعلى سطح المنزل في شبين القناطر    نبيل الكوكي يقيم مأدبة عشاء للاعبى وأفراد بعثة المصرى بمعسكر تونس    عاجل- ترمب: زوجتي ميلانيا شاهدت الصور المروعة من غزة والوضع هناك قاس ويجب إدخال المساعدات    عيار 21 الآن يسجل رقمًا جديدًا.. سعر الذهب اليوم الأربعاء 30 يوليو بعد الانخفاض بالصاغة    سبب غياب كريم فؤاد عن ودية الأهلي وإنبي وموعد عودته    هل يُحاسب الطفل على الحسنات والسيئات قبل البلوغ؟.. واعظة تجيب    أمين الفتوى: الشبكة جزء من المهر يرد في هذه الحالة    ما الذي يُفِيدُه حديث النبي: (أفضل الأعمال الصلاة على وقتها)؟.. الإفتاء توضح    أمين الفتوى: مخالفات المرور الجسيمة إثم شرعي وليست مجرد تجاوز قانوني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أبو العز الحريري بعد إعلان ترشحه للرئاسة في حوار ساخن
أنا مرشح جميع فئات المجتمع بمن فيهم السلفيون والإخوان سأخوض انتخابات الرئاسة وسأطعن عليها دوليا!
نشر في الأخبار يوم 08 - 03 - 2012

أولا هل لك أن تطلعنا علي أسباب اتخاذك قرار خوض انتخابات رئاسة الجمهورية؟
في الحقيقة أنا اتصور أنني حالة نضالية استمرت لأكثر من أربعين عاما متواصلة من النضال والدفاع عن حقوق أفراد المجتمع ..ولو كان هناك نظام سياسي حقيقي يسمح لي بالترشح لرئاسة الجمهورية في النظام السابق كنت رشحت نفسي منذ أكثر من عشرين عاما .. فأنا نائب الامة في كل ربوع مصر وليست دائرتي فقط "كرموز" بالإسكندرية ..وقد ناضلت كثيرا وتعرضت للاعتقال ومع ذلك زاد ذلك من استمراري في الكفاح ..بالاضافة الي أنني من البرلمانيين القلائل الذين دخلوا الحياة البرلمانية ومارسوها بشكلها الصحيح .. فأنا أعيش قضايا مجتمعي بكل تفاصيلها ونائب للشعب كله ..
البعض يعتبرك مرشحا لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي ؟
أنا مرشح كل فئات الشعب وكل طوائفه بعماله وفلاحيه وحتي مرشح الجماعات السلفية سواء كانو إخوانا أو سلفيين فأنا رجل متدين ولكني لا أتاجر بالدين ..سأسعي للقضاء علي الفساد وتطهير الدولة من الفاسدين .. وأمتلك من العلم والخبرة ما يكفي .. هناك رؤية سياسية للوطن ولابد أن تكون موجودة ..وعندما يكون هناك يمين يجب أن يكون اليسار موجود أيضا حتي تحدث حالة وسطية في الحياة.. اليسار مع القطاع الاوسع مع العمال والفلاحين والحرفيين واليمين يكون مع الاقلية منازعة اليسار وجمهور اليسار بجمهور اليمين يحدث نوع من التشابك ونوع من الفرملة في القرارات حتي لا تكون هي في اليمين جدا ولا في اليسار تكون هناك حالة وسطية .. وعندما يُستبعد اليسار يتطرف اليمين ويغالي في فساده ويكون معاديا للديموقراطية والأديان ..
ما رأيك في فكرة طرح رئيس توافقي خاصة بعد إثارة الفكرة في الاوساط السياسية والهجوم الذي واجهها ؟
فكرة التوافقي في حد ذاتها فكرة مقبولة الا في حالة واحدة اذا كان هناك تصور ان المرشحين ينسحبون ويبقي مرشح واحد فقط متفق عليه وهذا الأمر لن يحدث لن يحدث وإن حدث سأرشح نفسي انا لكسره ..الشئء الآخر أن يكون هناك مجموعه من الاحزاب تتفق علي مرشح معين لتقدمه الي المجتمع هذا نوع من التوافق وفي النهاية اذا كان هناك انتخابات صحيحة لابد ان يعلم الناس من القادم ولماذا وماذا سيفعل ؟ وبرامجه وسياساته هل سيتعامل مع دولة مؤسسات ثابته و يعيش يموت لا يتغير شئ مثل الدولة المتقدمة بشكل عام..
وأقول إنه غير صحيح في أي دولة محترمة أن الرئيس يأتي ليبدل كل شئ.. الرئيس يأتي لتحسين الاداء لكن لا يأتي لقلب كل شيء صعب جدا اقتصاديا مثلا من غير الممكن أن يأتي الرئيس ليحول القطاع العام الي الخاص والعكس مرة واحدة تحدث كوارث ..
ما رأيك في طرح بعض المرشحين ممن كانوا ينتمون للنظام السابق أنفسهم لمنصب الرئاسة .. أي " ترشح الفلول للرئاسة "؟
لا اريد الدخول في تشخيصات لكن كل من شارك في النظام السابق وكل من ساهم في صنعه مرفوض وكل من أتي بادعاء أنه علي أرضية إسلامية بمعني أنهم هم المسلمون وباقي الناس غير مسلمين مرفوض فهو طائفي ومرفوض .
هناك أرضية دستورية علمية موضوعية أما الأرضية الإسلامية سواء للإخوان أو السلفيين أوشيعة أوسنة أو جماعة إسلامية فهي مرفوضة .. وبالتالي حتي الآن لم يظهر من يقدم برنامجا صحيحا وتاريخا يقول أنه مع الشعب وضد نظام مبارك بشكل صحيح..
البرلمان
بعد مرور أكثر من شهر علي بدء أولي جلسات البرلمان الجديد بعد الثورة ما تقييمك لأداء مجلس الشعب حتي الآن ؟
البرلمان ما زال في بدايته والحكم عليه سريعا يكون ظالما , ولكن في الحقيقة البداية غير مشجعة لان الاعضاء حتي لو حسنت النوايا فخبراتهم ليست كبيرة .. وهناك ثلاث كتل في البرلمان الحالي الاولي هي الكتلة البرلمانية والكتلة الثانية هي الكتلة السلفية المنقسمة الي جزءين حزب النور وحزب الحرية والعدالة ..
والكتلة السلفية في الحقيقة عندها قدر من التشنج وعدم المرونة والقبلية و لم تستطع أن تفرق بين ما يمكن أن نقول عليه عمل داخل الحياة بشكل عام وعمل داخل زاوية فالموقف الفكري داخل زاوية غير الموقف في التعامل مع متطلبات الحياة .. الامر يختلف عندما تخرج للمجتمع بكل تكويناته السني والسلفي والمالكي والحنفي والمسلم غير المتدين والمسيحي أيضا فأنت تتعامل مع وطن , وهذه النقطة تجلت في اختيار إحدي النائبات لعضوية لجنة تقصي الحقائق ورفضوا انضمام النائبة
تقصد الدكتورة سوزي ناشد ؟
نعم.
ولكن في حوار سابق ل "الأخبار" مع الدكتور سوزي ناشد بررت ذلك الموقف لكونها امرأة وليس لكونها مسيحية ؟
هذا ليس صحيحا وحتي لوكان لكونها امرأة فهذا موقف بالغ التخلف .. وقوائم السلفيين كان عليها امرأة .. فأنت داخل البرلمان ألم تعلم أن هناك سيدات في البرلمان ؟ .. هو موقف طائفي علي كل حال .
ولكن انتهي الامر بأن أحد النواب ممن ينتمون الي حزب النور أخبرها بأنهم سيعرضون الموقف علي المجلس مرة أخري وستنضم للجنة ؟
عندما ترتكب فعلا فاضحا سياسيا ثم تحاول معالجته فأنت ارتكبته الفعل , ولا يصلح فيه المعالجة لأن غيرك قد أستصرخك , فنحن نبهناهم أن هذا موقف ظلامي , وأن هذه النائبة هي نائبة محترمة وكفء.. وهذا الامر بالغ الخطورة ..فهم غيروا من موقفهم بعد أن أثير الامر علي الرأي العام ولكن من الجائز أن يتغيروا في المستقبل.
بصفتك برلماني قديم ولديك خبرة كبيرة في العمل البرلماني كيف تري الوضع في البرلمان أيام الحزب الوطني المنحل وفي الوقت الحالي بصعود التكتل أو التيار الديني ؟
أولا لا يوجد شئ أسمه التكتل الديني.. ولا أحد يمتلك أن يتحدث باسم الدين، فالذين لهم الحق في التحدث باسم الدين هم الانبياء عليهم الصلاة والسلام .. أما المسلم فيتحدث بلسانه وعندما يتعرض للعمل العام فعليه أن يتحدث بأسمه كمصري ,وبالتالي الحديث عن التكتل الديني ليس في محله ..وبالنسبة للمقارنة ستكون ظالمة بالنسبة للتوجهات لأنني لا أريد أن أضع الاثنين في توجه واحد .. لأن الحزب الوطني كان توجهه أكثر فسادا .. وإن كان أعضاء البرلمان الحالي لديهم قدر من حسن النوايا الا أن لديهم أقدارا من قلة الخبرة ..لكن أعضاء الحزب الوطني كانوا بحكم الخبرة لخروجهم من المحليات أي إن كانت توجهاتهم لديهم قدرة علي الممارسة مثلا فتحي سرور لديه قدرة أكبر من الكتاتني في إدارة البرلمان , لكن الكتاتني له توجه وسرور لديه توجه .
دعني أوجه السؤال بطريقة أخري كيف تري تعامل الاثنين مع المعارضة سواء في ظل النظام السابق أو في الوقت الحالي ؟
الحزب الوطني لم تكن لديه مشكلة مع المعارضة كان يسمح بالكلام والمعارضة دون نتيجة .. لكن الوضع الحالي فيه إحساس بالقبلية زائد وإقصاء للآخرين وعدم قبول الآخرين , وقد يخف هذا مع الزمن وتراكم الخبرة ..
والموقف بالنسبة لأعضاء الكتلة السلفية بجناحيها سواء الاخوان المسلمين المتمثلين في حزب الحرية والعدالة أو السلفية المتمثلة في النور غير ودود ,وليست ادارة وتصرف رجل دولة فالنائب رجل دولة وعليه التعامل مع الناس بحكمة رجل الدولة .. يأخذ ويعطي ويكون صدره فسيحاً وخصوصا العمل البرلماني .. في العمل البرلماني يتوجب عليك أن تستمع الي ما لا تحب قبل أن تستمع الي ما تحب لأن لو أنك لا تريد أن تستمع الا لما تحب فقط فأنت اذن تستمع الي نفسك ..
الأمر الثاني هو عندما يكون معك طرف آخر وأنت تمثل الأغلبية فأنت إذن عليك أن تأخذ في إعتبارك أنك تتعامل أيضا مع الأقلية , فأنت ليس لديك الجديد .. مجموعة الحرية والعدالة والنور ليس لديهم جديدا في برامجهم ..وجاءوا ليتعاملوا مع الربع المدني.. ولكي تستفيد البلد ولكي يصبح البرلمان إطارا للتفاعل الخلاق يجب عليك أن تستمع جيد خصوصا أن الحوار يجب أن يكون لن يكون سليما الا إذا كان علي أسس وحلول موضوعية .. وليس لانتماءاتك الفكرية سواء كان سلفيا أو غيره ..
هناك مثلا قضية معينة طرحت علي البرلمان الخاصة بالتمويل الاجنبي .. الاعضاء سيتحدثون عن استقلال القضاء والسيادة الدولية والضغط علي لجنة المحكمة وتكييف القضية لتكون من جناية لجنحة .. "محدش هيقول أصل أبو حنيفة قال كذا او الشافعي قال كذا".. الحديث سيكون موضوعيا الأمر سيتغير والاعضاء سوف تتغير طريقة مناقشتهم للقضايا , وطالما أن النقاش في الصالح العام فليتنافس المتنافسون , حتي الحزب الوطني عندما كان يطرح قضية وفيها نسبة من الافادة كنا نقول نحن والأخوان اهلا وسهلا ونؤيدها , مثلما نرفض الخاطئ نوافق علي الصحيح .. واعتقد انهم سيتغيرون في القادم ولكن هذا الاحتمال ليس كبيرا .. المشكلة الاخري أنهم جاءوا في لحظة تفاعل عقب بداية الثورة وبعد 13 شهرا من الثورة , والبلد والثورة تحتاج لاشياء كثيرة فلا يمكن أن نمارس ما كان يمارسه الحزب الوطني في تضييع الوقت .. ومن غير الممكن أن يكون موضوع واحد مقدم فيه اكثر من سبعين سؤالا معظمها مكررة ولا تأتي بجديد , أثمن شئ عند الشعوب هو الوقت ونحن أتينا لندير الوطن ونراقب الحكومة ونقدم المقترحات لتطوير البلد و لا يمكن الاستمرار في الاساليب القديمة في تضييع الوقت ..
هل تري أن أداء أعضاء الحرية والعدالة في البرلمان مشابه لاداء السلفيين أم أن لديهم خبرة بحكم تاريخ عملهم في العمل السياسي والبرلماني ؟
هم بالتأكيد لديهم خبرة أكبر ..وهذه الخبرة أحيانا تكون جيدة وأحيانا تستخدم نفس منهج الحزب الوطني .
ماذا تقصد بأنهم يستخدمون نفس أساليب الحزب الوطني المنحل؟
أحيانا تكون هناك غطرسة و"موقفنا كدا وخلاص" .. أعطيك مثالا علي ذلك وهو الموقف من المادة 28 في الإعلان الدستوري كان نفس موقف نظام مبارك..كذلك موقف النائبات ومواقف كثيرة ..مع أنه لو إتفق الحرية والعدالة والنور مع المستقلين علي تغيير المادة 28 كان المجلس العسكري غيرها فورا .. لكنهم يخططون و أعتقد أن يتجهوا نحو لعبة التركيبة التأمرية مع المجلس العسكري ..وفي مصر الان هناك مثلث ثلاثي الأضلاع ضلعه الأساسي هو الحزب الوطني بكافة تشكيلاته والضلع الثاني هو كبار العسكر في الجيش والشرطة سواء كانوا في الخدمة أو خارجها في العمل المحلي أما الضلع الثالث فهم السلفيون والأخوان هؤلاء الأضلاع الثلاثة يشكلون حلف النظام القديم لا يريدون التحرك ناحية الثورة ويخشون من حركة الثورة .. في المقابل لهم تنشأ حركة تتنامي وتكبر منها شباب الثورة والحرفيون وكل ذلك .. هم لا يستطيعون أن يفهموا أن عدد المصريين الأقل من 40 سنة تعدادهم 65 مليونا منهم 35 مليونا تحت سن الخامسة والعشرين وما بين 25 الي 40 سنة حوالي 30 مليونا , هذا الجزء الأكبر من الشعب لم يضعوه في اعتبارهم ..نحن في لحظة تاريخية يأخذ فيها الشعب علي حين غرة وأعتقد أن هذا لن يتكرر مرة أخري .. ولن يتكرر مجلس زائف دستوريا وقانونيا وسياسيا مثل البرلمان الحالي .
مامعني أنه برلمان زائف ؟
بمعني أن انتخاباته غير صحيحة ووضعه غير صحيح وقانونه صعب المنال لا يعطي للناس كلها فرصة متساوية ولا يعطي للشباب فرصا حقيقية كذلك الاقباط الذين تعبر أصواتهم عن 6 ملايين صوت في مصر محرومون من التمثيل الجيد في البرلمان ..فالانتخابات أخذت علي حين غره حتي لا يستطيع الناس ترتيب أنفسهم للانتخابات والطرفان الجاهزان اللذان نافسا نفسيهما هما الحرية والعدالة والنور .
أين المشكلة إذن.. في رأيك كيف تصبح الانتخابات صحيحة وغير زائفة ؟
المشكلة أنه كان من المفترض أن تكون الجمهورية دائرة واحدة وتجري الانتخابات أيضا علي ثلاث مراحل وليست هذه المشكلة , فالقائمة علي مستوي الجمهورية تتيح للشباب الحصول علي الأقل في البرلمان 20٪ من الاصوات والفلاحين والعمال والحرفيين وحتي الحزب الوطني.. نحن نريد تشكيلة ممثلة لكل المجتمع والمسيحيين أيضا يتاح لهم دخول المجلس بالانتخابات لاول مرة وليست بالتعيين لان التعيينات تقلل من شأن وطنيتهم ..وتتيح الفرصة امام المصريين المقيمين في الخارج أن يرشحوا أنفسهم ويدلوا بأصواتهم ..أري أن الفترة الانتقالية هي فترة قصيرة جدا لم تسمح بطرح فكرة البرلمان ومعرفة برامج القوائم المختلفة , تعطي صوتك لمن ولماذا ؟ .. 35 ٪ من الشعب المصري أميون لا يستطيعون القراءة والكتابة و60 ٪ تحت خط الفقر.. الأمر كان يتطلب أن تستمر الفترة الانتقالية لعامين علي الاقل بشرط أن يكون المجلس العسكري مجلس أعلي للثورة والجيش ولكنه أصبح مجلس أعلي للقوات المسلحة ومجلس أعلي للثورة المضادة في مواجهة الثورة المصرية ..
فهناك موقفان حدثا في المجلس تجاه كل من النائب زياد العليمي والنائب مصطفي بكري ما تعليقك عليهما ؟
زياد العليمي لم يسب المشير ولكنه قال مصطلحا سياسيا راقيا ولكن قاله بالبلدي وكانت الفكرة أن "أسيب الرأس وتمسك الرجلين " .. يا سيدي العزيز الدستور يسمح باتهام رئيس الجمهورية بالخيانة ودعني أعطيك مثالا فأنا أري أن رئيس الجمهورية ارتكب خيانة عظمي أيا كان اسم الرئيس .. فأنا ابدأ بطرح الفكرة علي الأعضاء للحصول علي موافقة ثلث الأعضاء لطرح المشكلة في المجلس و لكي أتمكن من الحصول علي ثلثي الاعضاء يكون الاتهام موجها سواء كان صحيحا أو خاطئاً ..فهل يحاكم موجه الاتهام لرئيس الجمهورية بالخيانة علي أنه هو الخائن , في الواقع لا ..وفي التاريخ وقعت حادثة تاريخية أن الدكتور محمد حسنين باشا اتهم سعد زغلول بالخيانة العظمي ووصل الامر لمحكمة النقض ومحكمة النقض قالت أن عمل سعد زغلول في الحياة العامة يندرج ما بين العظمة والخيانة وكل يراها حسب ما يراها وبالتالي لا معقب علي ما قاله محمد حسنين باشا ..وبالنسبة لزياد العليمي قال مصطلحا سياسيا بلغة ولاد البلد ولم يكن موفقا واعتذر أكثر من مرة.. وللأسف أعضاء البرلمان من حزبي الحرية والعدالة وحزب النور أخذوا موقفا عدوانيا منه وأحالوه للمكتب وصمموا علي استمرار طرحه للنقاش ..علي الجانب الآخر يأتي النائب مصطفي بكري ويقول أنا لم أقل علي البرادعي خاين وعميل ولكن " هو اللي بيمول الشباب الخونة والعملاء "..وأنا امتلك سيديهات ..السؤال هنا " هل مصطفي بكري شغال ضابط مباحث ولا مخبر ولا نائب برلمان " ..الذي يمتلك مستندات تدين أحدا عليه أن يقدمها للقضاء ..الامر الآخر أن الدكتور سعد الكتاتني كان معنا عندما شكلنا الجمعية الوطنية للتغيير قبل الثورة في منزل البرادعي وبعدها بأسبوعين القي القبض عليه وهو خارج من منزل البرادعي وجمعنا التوقيعات مع بعضنا .. هل هذا معناه خيانه للوطن ؟ لماذا نقبل أن نهين رمزا وطنيا دون دليل ونتهمه بالخيانة ؟؟.. الموقف هنا كان موقفا ملتبسا.. الحياة اتساق ..وصحة أي تيار سياسي في مدي اأتساقه مع الموقف الصحيح والرؤية العلمية السليمة .. سمها اي شيء سواء كان متدينا أو غير متدين فطالما خالف هذه القواعد اذن فهو مخطئ ..
في رأيك ماذا كان من المفترض أن يحدث ؟
عضو البرلمان هو قاض برلماني الا في حالات قليلة يؤشر الي رؤيته السياسية وغالبا ما يقولها خارج البرلمان لكن داخل البرلمان أنا اقول حلولا معينة وأقترح اقتراحات معينة وأتهم إتهامات معينة وقلت مرارا في المجلس عندما أقدم إستجوابا في المجلس أكون أنا متهم قبل أن أقدم الاتهام الي أن يثبت أنني غير متجني والنواب في المجلس يكونون في موقع القاضي البرلماني .. الموقف في التعامل مع البرادعي مخز وموقف زياد العليمي موقف محزن .
أشرت أن أحد أضلاع المثلث هم الاخوان والسلفيون وقلت أنهم اقلية في مواجهة الاغلبية العظمي من الشعب .. بماذا تفسر حصولهم علي أكثر من 60٪ من أصوات الشعب في البرلمان ؟
ليس صحيحا 50٪ ممن لهم حق التصويت لم يذهبوا للتصويت والخمسين الباقية أخذ منها 70 ٪ منهم 15 ٪ أعطت أصواتها لمرشحين لم يحالفهم الحظ إذن فالنسبة هي 30 ٪ فقط وزعت أربع أجزاء ثلاثة للاحزاب السلفية والربع الباقي للاحزاب الباقية ..
الأمر الآخر من قال إنه كان انتخابات حقيقية مبنية علي أساس سياسي ؟ من قال إن الاستفتاء علي التعديلات الدستورية لم يكن كذبا علي الله ورسوله والمسلمين ؟ ..من قال إن حزب النور الذي كان يقف ضد الثورة في بدايتها يحصل علي 125 مقعدا في البرلمان ؟علي أي اساس !! ..القصة ليست في الارقام ..أنا أعمل في السياسة وعندما أعمل في السياسة فيجب أن أضع الامور في مجالها الصحيح ..المواطن العادي ليس خبيرا كلنا مسئولون عنه والفاهم مسئول عن غير الفاهم ..والنائب تم انتخابه في دائرته علي أساس أنه إما شجاعا أو وسيما " وهناك شنط بتتوزع وفيه سيول بتمطر فلوس علي ناس معينة في ظرف معين " .. كل هذا حدث في الانتخابات .. من قال إن هذا المجلس مجلس حقيقي؟ ليس معني أنني في المجلس أن اقول إنه مجلس شرعي.. أنا لدي جلسه في منتصف شهر مارس وسنرسلها للإدارية العليا .. للطعن في صحة القانون وسنطعن علي صحته وسيسقط المجلس وتعاد الانتخابات.
التمويل الأجنبي والقضاء
أثيرت في هذه الأيام قضية التمويل الاجنبي لبعض المنظمات المصرية العاملة في مجال المجتمع المدني من جهات أجنبية بدون ترخيص كيف تري قضية التمويل الاجنبي ؟
يسأل المشير طنطاوي وهو في مجلس الوزراء علي مدي عشرين عاما ماذا فعلت في التمويل الاجنبي وكل المنظمات الموجودة والتي توقف عنها المتابعة منذ عام 1991 لماذا صمتوا عنها طول هذه السنين ؟ ولماذا يقبل التدخل الامريكي السافر ؟ولماذا يقبل ما يسمي بالمعونة الامريكية ؟..
لماذا صمتوا عن المصرف العربي الدولي مغسلة الاموال طوال هذه السنوات؟ والاخطر هنا لماذا وضعوا المصريين في حالة تستدعي الدفاع عن أنفسهم ؟ ..
هذه المنظمات قائمة للدفاع عن حقوق المصريين والديمقراطية .. من قام بانشاء هذه المنظمات هم من المصريين الفقراء الذين لا يملكون أن يدافعوا عن حقوقهم فالاجانب أتوا ليساعدونا .. فالعار كل العار علي النظام الذي جعلنا غير قادرين علي الدفاع عن حقوقنا وجعل الاجنبي يساعدنا ..
في عام 2005 أثرت موضوع توزيع المنظمات الامريكية علي 5 جمعيات مصرية مليون دولار كمعونات في السفارة عدا ونقدا والحزب الوطني في ذلك الوقت رفض اثارة الموضوع ..وجاءت وزيرة الشئون الخارجية في الشرق الاوسط للديموقراطية في المركز الثقافي في الاسكندرية وقالت "نحن سندعم الديموقراطية في شمال إفريقيا ب 320 مليونا وخاصة مصر , وأننا لسنا ملزمين أن نقول ما هو مصدر هذه الاموال ولا لمن ولا ما كيف تم صرفها " هنا تسقط الدولة .. إذا الدولة أتخذ في وجهها قرار يتعارض مع مصالحها تسقط الدولة .. السؤال هنا .. هل العلاقة مع أمريكا هي علاقة سوية ؟ .. لماذا تدعم أمريكا اسرائيل وفرنسا ايطاليا واسبانيا ب 14 مليار دولار .. وللعلم ما تأخذه اسرائيل من مصر من خلال تصدير الغاز بارخص من سعره في السنة الواحدة من مصر أكبر 8 مرات من قيمة المعونة الامريكية لمصر "..لماذا نعطي أموالنا للأجانب ثم نتسول أموالا أخري ثم لماذا نجعل المواطن المصري يستعين بالاجنبي ؟؟َ!!..
في رأيك ما الحل ؟
الحلول كثيرة سواء اقتصادية أو في مجال الديموقراطية .. أولا يجب أن نعرف كيف يكون لنا قرار وسيادة وطنية.. وهل نحن فعلا في إحتياج للأجانب أم يجب الاستغناء عنهم .. ثانيا الثروات المنهوبة من مصر تعدي ال 5 تريليون دولار يعني كل مصري نصيبه 3 مليون ونصف فضلا عن الاموال المنهوبة من الاحتكاريين واسرائيل .. فلكي تعيد سيادتك علي بلدك فيجب أولا استعادة سلطتك علي بلدك واقتصادك , لديك إمكانية أن تستقل بنفسك وتتعاون مع الجميع دون أن يتميز عليك أحد .. ولديك قدرة علي الاستقلال بسلاحك وتنويع مصادره لاننا لا نمتلك سلاحا غير مراقب من إسرائيل .. لديك اقتصاد منهك ولديك امكانيات تستطيع تنميتها، إن استطعت الوقوف علي قدمك تستطيع أن تستعيد سيادتك علي بلدك ..لابد أن تكون السلطة في مصر سلطة ديموقراطية شعبية حقيقية بمعني أن الارادة الشعبية يكون لها تأثير حقيقي ..وهذا يتناقض مع استمرار المثلث الذي أشرت اليه سابقا ..استمرار هذا المثلث يجعل الوضع يسير في مصلحة الاقلية.. والاقلية علي مدي تاريخ مصر هي اقلية طفيلية وهي في حالة تبعية مع الاجنبي ..هناك مئات المليارت منهوبة ولم يحسم أمرها وأنا أقوم حالياً بإعداد استجواب في هذا الموضوع .. لماذا نشكل لجنة من المجلس لاستعادة الاموال المنهوبة ولماذا نقوم بعمل مبادرات شعبية لاسترداد الاموال المنهوبة والنظام الموجود المفترض انه يقوم بعمل هذا .
الدستور المقبل
ما تعليقك علي بقاء المادة 28في الاعلان الدستوري علي الرغم من حالة الرفض التي واجهتها من قبل مرشحي الرئاسة ؟
نليس لدينا انتخابات رئاسية بالمعني الصحيح لا سياسيا ولا دستوريا ولا قانونيا .. دستوريا لأنه حتي انتخابات الرئاسة لم نضع الدستور والاعلان والدستوري باطل لأنه يلغي حقا من حقوق الانسان المقرر دوليا .. الا وهو فكرة السلطة القضائية كيف لا يمكنني الذهاب الي القاضي الطبيعي ؟ .. ولو وضعت هذه المادة واستفتي الناس عليها وقال الناس نعم بوعيهم فهي باطلة ايضا وغير ملزمة لانها تلغي حقك في التقاضي ..والمادة رقم 21 تقول يحظر تحصين أي قرار إداري من الطعن عليه أمام القضاء بينما المادة 28 تقول قرارات اللجنة النهائية غير قابلة للطعن عليها أمام القضاء هذه المادة من دستور 71 "بتاع مبارك " ثم وضعت في الاعلان الدستوري .. إذن هناك نية مبيتة لتزوير الانتخابات الرئاسية ..وهناك تخوف من تصويت الناس لأشخاص معينين وبالتالي مصير المصريين يتم التحكم فيه فالمؤامرة موجودة وواضحة .. والمفترض أن يتم تغيير المادة لأن استمرار بقائها يعني أن الرئيس القادم باطل دستوريا وقانونيا وسنبطله دوليا لانك بذلك بتفرض علي الناس بعد بداية ثورة محترمة رئيسا مزورا ..
إذن كيف قررت خوض إنتخابات تحكم عليها بالبطلان سابقا ؟
مثلما دخلت البرلمان وأنا أقول إنه باطل دستوريا وبالفعل هناك جلسة في منتصف الشهر لأبطل إنتخابات البرلمان وأطالب بإعادتها مرة أخري .. سأخوض الانتخابات الرئاسية وسأطعن عليها لان الاعلان الدستوري كما قلت باطل لانه يهدر حقا من حقوق الانسان المكفولة وهو حقه في التقاضي وهذا ما جاء في المادة 28 من الدستور.. كان المفترض بعد الثورة أن يكون هناك توجه ديمقراطي غير مزيف وإعادة بناء الدولة بناء صحيحا .. فنحن قمنا لنهدم نظاما فاسدا ونبني نظاما علي أساس صحيح..
ما هو تصورك للدستور المقبل خاصة أن الرئيس المقبل سيأتي قبل الانتهاء من وضع الدستور ؟
أعتقد أنهم سيضعون مادة في الدستور الجديد تجيز المجلس الحالي والرئيس الحالي وسيضعون الدستور علي كل حال .. من الممكن أن تحدث انتخابات وبعد اجراء الانتخابات بيوم واحد أما أن الناس تخرج في الشارع وتقول باطل زي ما قلنا لمبارك باطل باطل وأنا سأكون منهم .. أو أن الرئيس الجديد لأي سبب يمشي وبالتالي تحدث انتخابات جديدة .
اللجنة التأسيسية لوضع الدستور كيف سيتم تشكيلها وعلي أي أساس سيتم اختيار الاعضاء ؟
ستشكل اللجنة بتوجهات وإختيار الحرية والعدالة والنور وبالتالي من وجهه نظري فهي غير دستورية لانهم هم من سيختارون اللجنة بأعتبارهم الاغلبية في البرلمان "مش هنجيب واحد صاحب شنطة وبتاع ضمان اجتماعي " .. يجب أن نختار فقهاء قانون ومتخصصين الناس بعد الثورة أصبحت تتعاطي مع السياسة بشكل كبير .. إذا كانت لدي المجلس العسكري والقوي الموجودة إرادة حقيقية في وضع الدستور كنا طرحنا الدستور علي الناس في الإعلام بشكل صحيح وبوقت كاف .. بنود الدستور وتشكيل اللجنة التأسيسية يجب أن يطرح علي المجتمع ويلقي قبولاً لدي عامة الناس .. ويأخذ وقته الكافي في المناقشة من خلال الحجج المختلفة لتكون الامور مقبولة ولكي تتضح الرؤية
هل هناك إمكانية فعلية لاستعادة الاموال المهربة في الخارج ؟
اليقين أن هناك إمكانية .. لكن مدي حجمها أمر غير معروف .. الأرمن من أيام الحرب العالمية الاولي يناضلون لإحياء قضيتهم مرة أخري .. أتصور لو أن مصر فقط لديها 3 تريليون دولار لو فضلنا بشكل أبدي أن نأخذ أرباحهم فقط وتستمر العلاقات ونقوم بعمل مشاريع إقتصادية هناك وامبراطورية هائلة لكن عائدها يأتي هنا الي مصر حتي لو كانت في أيدي مصرية تكون معروفة مصرية وللمصريين ولكن أن تبقي معلقة هكذا ف " لا " .
هل تري أن لمجلس الشعب دورا في استعادة تلك الاموال ؟
نحن شكلنا لجنة لاستعادة الأموال وعلي كل حال من واقع خبرتي أن أعضاء البرلمان مشغولون بمشاكل الناس واستجوابات الحكومة ومراقبتها ونحن بعد بداية الثورة لدينا هموم كثيرة وسنبذل جهدا كبيرا والنائب العام لديه الالاف من البلاغات المقدمة خاصة فيما يتعلق بالاموال لكنه لم يفعل شيئا .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.