حسن السىد حمزة إذا كان البترول ومشتقاته مصدر قوة دول الخليج الإقتصادية، فإن قوتنا في عقول أبنائنا، التي لو أحسنا توظيفها لتسيدنا بها العالم.. لا أقول ذلك الكلام مبالغة، لكنها حقيقة جسدها اختراع " توليد الطاقة من الصوت "، الذي حصل به المواطن المصري حسن السيد حمزة الشهير بحسن فلفل علي براءة اختراع من أكاديمية البحث العلمي. فكرة توليد الطاقة من الصوت التي نجح المخترع في تطبيقها عمليا بتصميم سيارة تسير بالصوت، هي عبارة عن موجة صوتية يمكن تكبيرها الي تردد عال جداً عبر جهاز لتكبير هذه الموجات . وأوضح المخترع أن هذا الجهاز يحتاج الي جزء صغير من الطاقة الكهربية المخزنة في بطارية صغيرة لكي يعمل ، ثم تستفيد ماكينة خاصة من هذه الموجات الصوتية الكبيرة والعالية التردد لتحريك العمود الدوار المتواجد بداخل الجهاز بسرعة دورانية كبيرة تصل الي 7600 لفة في الدقيقة وبذلك يتم الحصول علي الطاقة الحركية التي يسهل تحويلها الي طاقة كهربية بسهولة بواسطة المولد الكهربي (الدينامو). ولا تتوقف عبقرية الاختراع عند هذا الحد، بل أنه أكد ان البطارية المستخدمة لن تنفد أبدا، حيث أوضح انه يمكن سحب كمية صغيرة من الطاقة الكهربية الكبيرة الناتجة من الدينامو لإعادة شحن البطارية حينما تنفد وبذلك يكون هذا الاختراع بمشتملاته مصدرا ذاتيا ومستقلا للطاقة باستمرار دون الاعتماد علي أي وقود أو أي مصدر خارجي. والإختراع بهذا الشكل الذي أوضحه المخترع، يوفر طاقة نظيفة ومتجددة ومجانية وآمنة ومستقلة بذاتها، وهي شروط لم تجتمع في نفس الوقت باختراع مماثل من قبل، وهو بحق ثورة جديدة في عالم الطاقة. والسؤال: كيف يكون لدي مكتب البراءات بأكاديمية البحث العلمي مثل هذا الاختراع، ولا نسمع عن اتخاذ إجراءات عملية لتنفيذه ؟!