في الموجة الثانية من الاستقالات التي يشهدها حزب الوسط، تقدم 01 من اعضاء الحزب باستقالتهم الي د. ابو العلا ماضي رئيس الحزب وذلك بسبب عدة اسباب أكد عليها المستقيلون من الحزب وهي آن تعامل القيادة المعينة مع الحزب باعتباره ملكية خاصة أفعالاً وأقوالا بلسان عضوين من الهيئة العليا بالاضافة إلي فساد انتخابات أول قيادة منتخبة وكذلك سوء إدارة انتخابات الشعب وفشل النتائج وسقوط رئيس الحزب بإستقالتهم في وقت سابق. ومن جانبه أكد د. محمد الشوا أمين شباب الحزب بالقاهرة وعضو اللجنة المركزية بالحزب وأحد المستقيلين أن الاستقالات جاءت بعد شهدت انتخابات قيادات الحزب التي جرت هذا الشهر بصورة هزلية مضحكة مبكية فساداً وتزويراً عن طريق عدم إعلان موعد الترشيح وعدم دقة بيانات الناخبين بالاضافة إلي عملية تحويل الاعضاء المنتسبين الي عاملين: والتي تمت وفق معيار واحد فقط: وهو الاستثناء من عضو أو أكثر من الهيئة العليا بالرضا الشخصي ودون أية معايير موضوعية واضحة أو معلنة تطبق بمساواة ونزاهة وشفافية علي الجميع، الي جانب المشاركة في انتخابات مجلس الشعب والتي لم يؤخذ فيها رأي الاعضاء لا في المرشحين ولا في ترتيبهم ولا في إدارة الانتخابات ولا في قليل أو كثير، بل كرر الحزب أخطاءه في الانفراد بالقرارات كلها زاعماً أنه سيفوز بستين مقعداً علي الأقل ومتباهيا أنه الحزب الوحيد الذي له قوائم في كل دوائر الانتخابات ثم جاءت النتيجة المتوقعة الهزيلة بفوز الحزب بعشرة مقاعد فقط غالبيتها العظمي بسبب كسور المعامل الانتخابي.