المرشح الرئاسى المعارض فى السنغال »ادريسا سك« خلال لقاء انتخابى تحت أنظار ألاف المراقبين المحليين والدوليين، يدلي الناخبون في السنغال اليوم بأصواتهم في إنتخابات رئاسية اعتبرها مراقبون الأكثر سخونة في تاريخ البلاد، مع حركة احتجاج واسعة ضد ترشح الرئيس عبد الله واد (85 عاما) لولاية رئاسية جديدة. وأدت أعمال العنف والصدامات التي اندلعت علي خلفية الإحتجاجات ضد حكم واد الي مقتل ستة اشخاص واصابة العشرات منذ نهاية يناير الماضي، في حين تحدثت المعارضة الممثلة في حركة "أم 23" التي تضم المعارضة والمجتمع المدني، عن 15 قتيلا واكثر من 500 جريح. وتعهد المتظاهرون بتوسيع نطاق احتجاجاتهم لإجبار "واد" علي الرحيل. وقبل ساعات من بدء الإقتراع خرجت أكثر من مائة سيدة في مسيرة اتشحن خلالها بأثواب بيضاء وارتدين أغطية للرأس باللون الأحمر، من جانبها تحدثت حركة (ام 23) عن تجاوزات وانعدام الامن، معتبرة ان من المستحيل ضمان الشفافية وحرية التعبير في مثل هذه الأجواء. لكن الحركة لم تدع صراحة الي ارجاء الاقتراع، وهي لا تزال منقسمة بهذا الشأن. ويتنافس في الانتخابات 13 منافسا للرئيس واد، فيما يري مراقبون أن ثلاثة فقط من بينهم يتمتعون بحظوظ انتخابية وفي مقدمتهم "مصطفي أنياس" (73 سنة) المدعوم من قبل ائتلاف قوي المعارضة المعروف ببنو سيجيل سينجال.