شهدت أزمة البوتاجاز انفراجة جديدة.. وانخفضت معدلات الزحام والطوابير بنسبة أكبر أمام معظم المستودعات ومنافذ التوزيع.. وان كانت بعض المناطق في عدد من المحافظات بالوجهين القبلي والبحري مازالت تشهد زحاما علي البوتاجاز.. ويجد المواطنون صعوبة في الحصول علي الاسطوانات بالسعر الرسمي.. وواصلت وزارتا التموين والتجارة الداخلية والبترول زيادة المعروض بنسبة كبيرة يوميا ليتراوح المعروض بين 51 ألفا و61 ألف طن للقضاء نهائيا علي الأزمة. وطلب د. جودة عبدالخالق وزير التموين والتجارة الداخلية الاسراع بتحديد المناطق الاكثر ازدحاما والقري والمدن بالتنسيق مع مديريات التموين والتجارة الداخلية بالمحافظات.. وضرورة امدادها بحصص اضافية بالتنسيق مع شركات البترول.. واشباع المواطنين بالكامل.. لضمان عدم عودة الازمة مرة أخري.. وتخصيص أرصدة استراتيجية لكل محافظة لامدادها بأية احتياجات دون تأخير. وصرح محمود عبدالعزيز مدير التموين والتجارة الداخلية بالقاهرة بأنه تم خلال اليومين الماضيين زيادة الارصدة التي تم استلامها بما يعادل حوالي 521٪ من الكميات المحددة. ومن جانبه اكد محمود حسني مدير التموين بالجيزة انه تم حل الازمة بالمحافظة.. والتي كانت تعاني من عدم اكتفاء الاسطوانات.. وذلك بعد تنفيذ عدد من القرارات.. وأهمها انه تم فصل الجيزة عن مستودعات القاهرة.