ظهرت أزمة جديدة في البوتاجاز في معظم المحافظات.. رغم الزيادة الكبيرة في المعروض بالأسواق والتي وصلت الي حوالي 41 ألف طن يوميا بزيادة الف طن مقارنة بالاسابيع الماضية.. وذلك بسبب عودة ظاهرة البلطجية الذين يحصلون علي نسبة من الاسطوانات في محطات التعبئة والمستودعات بالقوة نتيجة الظروف التي تمر بها البلاد حاليا والاعتصامات والانتخابات والتعديل الوزاري وزيادة حالة الانفلات الامني.. خاصة في محافظات الوجهين القبلي والبحري مثل المنيا وسوهاج وأسوان والاقصر وأسيوط والمنوفية وكفر الشيخ والاسماعيلية والاسكندرية.. وبدأت ترتفع أسعار الاسطوانة الي معدلات غير مسبوقة ليتراوح سعرها بين 02 جنيها و53 جنيها رغم ان سعرها الرسمي لا يتعدي 5 جنيهات. وصرح المهندس فتحي عبد العزيز رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بأنه رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد فانه تم الاتفاق مع مديري التموين والتجارة الداخلية بالمحافظات علي ضرورة مراجعة أرصدة البوتاجاز التي يتم استلامها يومياً.. وعدد المستودعات والمنافذ التي يتم تسليمها.. ومراقبة عمليات البيع للمواطنين.. مشيراً إلي ان عددا كبيرا من مفتشي التموين بالمحافظات تعرضوا للاعتداء عليهم من البلطجية بسبب التصدي لمحاولات الاستيلاء علي البوتاجاز لبيعها في السوق السوداء.. واكد انه للحد من الازمة ومواجهة ارتفاع الاسعار فإنه تم زيادة المعروض يوميا بالتنسيق مع وزارة البترول ليصل الي حوالي مليون و051 ألف اسطوانة.. رغم الصعوبات الكبيرة التي تواجه نقل البوتاجاز من محطات التعبئة الي المحافظات والتعرض لها من جانب البلطجية وقال انه يتم الاستعانة بالقوات المسلحة والشرطة لتأمين نقل البوتاجاز.. وقال المهندس محمود حسني مدير التموين والتجارة الداخلية بالجيزة انه تم تشكيل مجموعات عمل يومية لمتابعة البوتاجاز.. ومراقبة النقل الي المستودعات والتأكد من دخول الحصص لها يومياً.. واكد انه تم زيادة الحصص للمستودعات بنسبة كبيرة والعمل اكبر مدة ممكنة لتوفير البوتاجاز للمواطنين حتي يمكن الحد من ظاهرة البلطجية والسريحة الذين يبيعون الاسطوانات بأسعار مرتفعة واكد انه يتم الاستفادة من اللجان الشعبية عند التوزيع بكل المناطق والأحياء والاتفاق مع شركات البترول لامداد اي منطقة باحتياجاتها فورا من خلال منافذ الشركات المنتقلة لمواجهة السرعة.. واكد ان الارصدة الموجودة لدي المحطات كافية.. ولا توجد ازمة في الكميات وأن المشكلة في التوزيع.