52 جنيها سعر الاسطوانة بزيادة اكثر من 02 جنيها عن الرسمي ظهرت أزمة جديدة خلال اليومين الماضيين في البوتاجاز وبدأ ينخفض المعروض في الاسواق رغم تصريحات وزارتي البترول والتضامن والعدالة الاجتماعية عن طرح مليون اسطوانة يوميا بزيادة 51٪ حتي نهاية عيد الاضحي.. واشتكي المواطنون من صعوبة الحصول علي الاسطوانات.. أو الحصول عليها بأسعار مرتفعة جدا تراوحت بين 52 جنيها و53 جنيها للاسطوانة رغم ان سعرها الحقيقي 5 جنيهات كما ظهرت أزمة اخري في البنزين والسولار في بعض المحافظات وانخفض المعروض بنسبة 05٪ مقارنة بالأيام العادية. وصرح د. جودة عبدالخالق وزير التضامن والعدالة الاجتماعية بأن سبب الأزمة الحقيقي يرجع الي البلطجية الذين يستغلون الظروف الحالية.. ويقومون بالحصول علي نسبة من المعروض من اسطوانات البوتاجاز ويقومون ببيعه في السوق السوداء.. ويستغلون حالة الطلب المتزايد من المواطنين علي شراء البوتاجاز بسبب زيادة معدلات الاستهلاك خلال عيد الاضحي المبارك.. كما ان عدد اكبيرا من المواطنين يقبلون علي الشراء بنسبة اكبر في حالة ارتفاع الاسعار.. وانخفاض المعروض بنسبة قليلة. مما ينعكس علي زيادة المشكلة.. وزيادة معدلات الطلب بنسبة كبيرة يستغلها الباعة الجائلون والبلطجية.. ويبيعون الاسطوانات بسعر أعلي من سعرها الحقيقي. وأكد انه تم الاتفاق مع المهندس عبدالله غراب وزير البترول علي استمرار عمل محطات التعبئة بكامل طاقتها.. والتنسيق مع القوات المسلحة والشرطة لنقل حصص المحافظات من البوتاجاز ومواجهة البلطجية.. وزيادة المعروض في المستودعات والمنافذ المتنقلة المرخصة التي تتعامل بالاسعار الرسمية. واشتكي عدد كبير من المواطنين من عدم وجود مباحث التموين والمفتشين.. واختفاء الدور الرقابي بنسبة كبيرة بسبب اجازة عيد الاضحي مما ادي الي استغلال معظم المستودعات والسيارات التي تقوم بنقل الاسطوانات من محطات التعبئة الي المستودعات اللازمة.. وبيع نسبة كبيرة منها للبلطجية بسعر يصل الي 01 جنيهات للاسطوانة ليقوم البلطجية ببيعها للمواطنين باسعار تتراوح بين 52 و53 جنيها.