بدأت وزارة الآثار تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع ترميم »مركب خوفو الثانية«، المعروفة بمراكب الشمس ولازالت مدفونة تحت الأرض ويرجع عمرها إلي أكثر من 4500 عام، باستخدام أحدث تكنولوجيا عالمية، بالتعاون مع جامعة واسيدا اليابانية، صرح بذلك أمس د.مصطفي أمين الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار في مؤتمر صحفي عقد بمنطقة الأهرامات الأثرية.. وقال انه تم البدء في أخذ عينات للتعرف علي حالة أخشاب المركب لإجراء تحاليل معملية لها سيتم جزء منها في مصر وآخر في اليابان، وفي حالة تطابق النتائج سيتم الشروع في عمليات الترميم فورا. بدأت المرحلة الأولي من ترميم المركب منذ عامين، وتضمنت رفع الكتل الحجرية الخاصة بغطاء مركب الملك خوفو الثانية، والتي تبلغ 41 حجراً، تزن كتلة كل منها 16 طنا، واستبدالها بكتل خشبية بمواصفات خاصة صنعت باليابان لعزل الحفرة بالكامل، وقال عبد الحميد معروف رئيس قطاع الآثار المصرية، ان العلماء عثروا علي 18 خرطوشا في المركب الأولي تحمل اسم ابن الملك خوفو الملقب بحورس الذهبي.. وعثرواعلي خرطوش باسم الملك خوفو في المركب الثانية. وتغيب عن المؤتمر الصحفي د.محمد إبراهيم وزير الآثار لحضور جلسات لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشعب.