شنت صحيفة »نيويورك تايمز« الأمريكية هجوما عنيفا علي فايزة أبوالنجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي. وقالت انها: »المسئولة الأولي عن التصعيد ضد الولاياتالمتحدة ورعاياها في منظمات المجتمع المدني والقوي المحركة لعملية احتجاز 61 أمريكيا علي ذمة تحقيق جنائي خاص بالتمويل الأجنبي لهذه المنظمات يهدد بانهيار التحالف القديم بين مصر والولاياتالمتحدة«. وقالت الصحيفة من خلال رسالة نشرتها لمراسلها في القاهرة ديفيد كيركباتريك: »ان هذه الوزيرة »16 سنة« التي تحتفظ بمنصبها منذ عهد مبارك وتربطها علاقة صداقة بسوزان مبارك تتحدي حكام مصر العسكريين والولاياتالمتحدة بضغطها في اتجاه التحقيق مع الأمريكيين المحتجزين دون تراجع«. وأضافت الصحيفة ان »ضابطا عسكريا مصريا كبيرا، بعد تعليق المساعدات الأمريكية السنوية للجيش المصري، طلب من فايزة أبوالنجا الاعتدال في نبرة تصريحاتها فيما يتعلق بالتحقيق الجنائي مع الأمريكيين، إلا انها أصبحت أكثر حدة من ذي قبل، بل وراحت تطلق تحذيرات من جانبها لواشنطون، مطالبة اياها بالتراجع عن التهديد بقطع المساعدات. وقالت إن موقف واشنطون يمكن أن يدفع مصر للتقارب مع إيران«.