ائتلافات شباب الثورة والقوي السياسية تشيد بقرار العفو عن المحگوم عليهم عسگريا ومصابي الثورة يعلق اعتصامه أمام مجلس الوزراء بعد صرف مستحقات أسر الشهداء في اول رد فعل لهم علي قرار المجلس الاعلي للقوات المسلحة بمنح ميدالية 25 يناير لكل من شهداء ومصابي الثورة ولأفراد القوات المسلحة المشاركون في الخدمة منذ أحداث الثورة وتعيين جميع مصابي الثورة في وظائف حكومية وكذلك العفو عن 1955 محكوم عليهم عسكريا.. اعرب عدد كبير من شباب وائتلافات الثورة عن دعمهم لهذه الخطوة والتأكيد عليها مشيرين الي انها تأتي كخطوة في الطريق الصحيح لتكريم كل من ساهم في انجاح هذه الثورة .. واكد معاذ عبد الكريم عضو ائتلاف شباب الثورة ان الائتلاف يشيد بهذه الخطوة من جانب المجلس العسكري والتي تستحق الاشادة قائلا: عندما يتخذ المجلس العسكري قرارا ايجابيا يجب ان نشيد به وندعمه .. وقال ان هذه الخطوة يجب ألا تكون الاخيرة في هذا الصدد وانما يجب ان تتبعها خطوات اخري طالب بها الثوار ومن بينها ضرورة صرف معاشات استثنائية وبشكل فوري لاسر الشهداء والمصابين في احداث الثورة وكذلك توفير العلاج لهم علي نفقة الدولة .. واشاد معاذ عبد الكريم عضو ائتلاف شباب الثورة بقرار المجلس العسكري تعيين اعداد كبيرة من المصابين في الجهاز الاداري للدولة وقال يجب ان تشمل التعيينات كل المصابين واهالي الشهداء وهذا يعتبر اقل تكريم لهم .. وقال ان قرار المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري بمنح هذه الميدالية لافراد القوات المسلحة الذين شاركوا في تأمين مظاهرات 25 يناير خطوة ايجابية جدا ولكن يجب ان يتم منح مثل هذه الميدالية ايضا للمدنين الذين ضحوا في هذه الثورة ولا تقل تضحياتهم عن جنود القوات المسلحة في حرب اكتوبر .. من جانبه اكد الدكتور طارق زيدان مؤسس ورئيس حزب الثورة المصرية ان هذا القرار جاء ليلبي مطالب الثوار والشباب بضرورة تكريم كل من ساهم في انجاح هذه الثورة سواء كان ذلك من المدنيين او العسكريين او المدنيين العاملين في القوات المسلحة كما انها تعد اول ميدالية شرفية تخلد ذكري 25 يناير وذكري الثورة.. وقال ان قرار المجلس العسكري بتعيين اعداد من مصابي الثورة هو قرار ايجابي ويلبي مطالب الثوار ايضا وجاء بعد تنسيق كبير بين حكومة الدكتور جنزوري واتحادات الشباب والمجلس العسكري ولكن يجب ان يكون هذا القرار شاملا لكل مصابي الثورة كما أن الحزب طالب في طلب رسمي مقدم للمجلس العسكري وحكومة الدكتور الجنزوري بضرورة صرف المعاشات الاستثنائية الي اسر الشهداء ومصابي الثورة بأسرع وقت ممكن وهو ما لاقي استجابة كبيرة من الدكتور الجنزوري وحكومته ومن المجلس العسكري ايضا. واكد تامر القاضي عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة تضامن الاتحاد مع هذه الخطوة وفي نفس الوقت مطالبته المجلس العسكري بضرورة تخصيص ميدالية مماثلة للشهداء ومصابي الثورة من المدنيين لتكون تكريما لهم وفي نفس الوقت تخليدا لذكري الثورة .. واكد محمد علام منسق عام اتحاد الثورة المصرية تضامنه مع هذه الخطوة واشار الي ان الاتحاد واكثر من 15 حركة ثورية ستقوم خلال الاحتفالات بثورة 25 يناير في التحرير بنصب منصة مخصصة لتكريم اسر الشهداء ومصابي الثورة وستكون مخصصة لهم وحدهم .. من ناحية اخري اكد ايمن حفني منسق عام ائتلاف مصابي الثورة ان الائتلاف قرر تعليق الاعتصام الذي كان مقررا ان يبدأ خلال ساعات وحتي يوم 25 يناير بسبب تأخر صرف معاشات ومستحقات اسر الشهداء والمصابين بعد حصولهم علي تأكيدات من حكومة الدكتور الجنزوري بصرف كافة مستحقاتهم قبل يوم 25 يناير واكد المستشار احمد الخطيب عضو مجلس شباب الثورة ان ما تم اتخاذه من اجراءات لتكريم شهداء و مصابي الثورة انما يعكس ادراكا عميقا لاهمية الدور الذي قام به هؤلاء الشباب وارتوت ارض مصر بدمائهم دون ان يخل ذلك بأهمية التأكيد علي اهمية المحاكمات العاجلة السريعة باعتبار ان هذا هو المطلب الاساسي للشهداء و المصابين وان ما يتم منحه اليهم من مزايا اخري لا يعدو ان يكون من باب التقدير والعرفان بما قاموا به.. وهو يؤكد ضرورة تهدئة الشارع المصري قبل احتفالات 25 يناير وواد الفتن في مهدها و التأكيد علي ان الدولة لن تنسي شهداءها.. ومن هنا نطالب بإصدار تشريع يمنحهم كافة المزايا التي حصل عليها مصابو و شهداء حرب اكتوبر و العمليات العسكرية حتي نكون قد أوفينا اليهم حقهم. واشار عامر الوكيل المتحدث باسم تحالف ثوار مصر ان تخصيص القوات المسلحة لميدالية 25 يناير للشهداء و مصابي الثورة خطوة ايجابية لا نستطيع اغفالها، لكنها جاءت متأخرة جدا و لكن التأخير يزيد الاحتقان.. والتكريم مش لوحده كفاية و لكن صلاح الاحوال هو افضل تكريم.. والقصاص من قتلة ابنائهم. واضاف عامر الوكيل ان ما يشفي غليل الثوار هو القصاص من القتلة و انتزاع جذور الفساد وبالنسبة للعفو عن المحكوم عليهم عسكريا اكد عامر الوكيل انها خطوة طيبة لا ننكرها و لكنها ليست منة او منحة فالحرية حق اصيل لكل مصري فمن حق هؤلاء الحصول علي تعويضات عن كل دقيقة قضوها في السجن.. ومن جانبه اكد اسامة منصور عضو الاتحاد العام لشباب الثورة علي المجلس العسكري الحفاظ علي ما تبقي له من رصيد، وذلك بترك السلطة فورا للسلطة التشريعية فمن المسئول عن احداث ماسبيرو والبالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبالنسبة لهذا التصرف فهو ايجابي من العسكري رغم انه جاء متأخرا ونتمني الا يكون قد تم بضغط بسبب التخوف من الاحتفال الاول ل 25 يناير . فيما اشار باسل عادل عضو مجلس الشعب عن حزب المصريين الاحرار الي ان الافراج عن المحكوم عليهم عسكريا تصرف ايجابي ولكنه فيه ادانة لانه طالما انهم ليسوا مدانين فلماذا تم ايداعهم في السجون.. فمن الاساس لا يجوز ان يحاكم المدنيون امام المحاكم العسكرية. كما اشار باسل عادل الي ان تكريم الشهداء ومصابي الثورة حق علي كل مصري لان هؤلاء من ضحوا بحياتهم وتصدوا بأجسادهم للظلم والفساد وتكريمهم يجب ان يكون علي مستوي يليق بهم وبما قدموه من اجل هذه الامة. وأكد د.صفوت عبد الغني عضو مجلس شوري الجماعة الاسلامية، والقيادي البارز بحزب البناء والتنمية أن الخطوات التي اعلنها المشير طنطاوي، وفي مقدمتها العفو عن 1959 سجينا في محاكمات عسكرية ، وتكريم المصابين واسر الشهداء ورجال القوات المسلحة بمنحهم ميدالية 25 يناير، يعد خطوة طيبة علي طريق التهدئة ، وجعل الذكري الاولي للثورة مناسبة للاحتفال. وحذر عبد الغني من خطورة الجماعات والقوي التي تريد هدم الدولة ، وتخطط لاستغلال ذكري الثورة في تحقيق اهدافها، مشيرا الي ان تلك القوي والتيارات لن تضع مصلحة مصابي الثورة واسر الشهداء علي اجندة اهدافها ، وانما هي تركز علي أهداف اخري، وبالتالي مهما كان حجم وقيمة ما سيتم تقديمه في هذا الشأن كبيرا، فلن ترضي عنه. من ناحية اخري أعلن المعتصمون بميدان التحرير اليوم عن تنظيم 3 مسيرات من ميدان التحرير إلي مجلس الشعب، أثناء انعقاد الجلسة الافتتاحية له اليوم . وأوضح المعتصمون ان المسيرات الثلاثة ستكون واحدة للقصاص، وأخري للحرية والثالثة للعدالة الاجتماعية يوم 23 يناير لتوجيه رسالة لنواب البرلمان أن ميادين التحرير في مصر ستظل قائمة وموجودة في حالة عدم قيام مجلس الشعب بتحقيق باقي مطالب الثورة وينظم المسيرات أعضاء الجبهة الحرة للتغيير السلمي وحركة شباب من أجل العدالة والحرية وتنطلق مسيرة القصاص من أمام دار القضاء العالي وتنطلق مسيرة حرية الرأي من ميدان الأوبرا، في حين تنطلق مسيرة العدالة الاجتماعية من أمام اتحاد العمال وتتوجه إلي مجلس الشعب في تمام الواحدة ظهراً. طالب اتحاد شباب الثورة (جبهة عمرو حامد ) الشعب المصري بالوقوف دقيقة حدادا يوم 25 يناير الساعة الثالثة عصرا حدادا علي أرواح شهداء يناير الذين لم يتم القصاص لدمائهم حتي الآن وذلك تزامنا مع اليوم الذي سقط فيه اول شهيد في محافظة السويس. واكد الاتحاد في بيان له امس أنه تم الاتفاق علي خروج عدد كبير من المسيرات من مختلف المناطق بالقاهرة والمحافظات بعد صلاة الظهر مباشرة واتفق شباب الثورة علي أنه لن توجد احتفالات نهائياً وأن يوم 25 يناير سيكون استمراراً للثورة والتي لم تحقق ايا من مطالبها . وانتقد الاتحاد تعيين المجلس العسكري 10 أعضاء في مجلس الشعب الذي من المفترض أن يستمر لخمس سنوات وهو من المفترض أن يسلم السلطة علي حد ادعائه بعد 5 أشهر.