صبحى عبد المجيد ضاقت من وحشية زوجها الذي اعتاد اهانتها وضربها امام اطفالها.. رفضت فكرة اللجوء الي منزل اسرتها حتي لاتعيدها مكره لعش الزوجية كما فعلت مرات من قبل.. تركت زوجها واطفالها وخرجت تبحث عن فرصة عمل ومكان للمأوي في احياء مدينة بورسعيد.. مر اسبوعان علي غيابها فبحث عنها شقيقها وعثر عليها واقتادها الي منزل اسرتها وشكل لها كتيبة اعدام تضم 3 من اشقائها.. عذبوها ضربا بالشوم وخراطيم المياه واحرقوا جسدها بصدمات الصاعق الكهربائي ثم قطعوا اذنيها وتركوها في غيبوبة 3 أيام بعد اصابتها بكسور في الجمجمة حتي فارقت الحياة.. مفتش الصحة كشف عن الجريمة عندما طلبت اسرتها تصريحا بالدفن وكشف الطب الشرعي عن مأساتها وبشاعة اصاباتها والمباحث حصلت علي اعترافات الجناة الثلاثة الذين حبستهم النيابة واحالتهم للمحاكمة.. فقضت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار صبحي عبدالمجيد وعضوية المستشارين طارق جاد ومحمد عبدالكريم بعد ان نظرت القضية واستمعت للمتهمين فقرر كبيرهم انه وحده ارتكب الجريمة ونفي اتهام شقيقيه بمشاركتها في عمليات التعذيب حتي الموت.. الاب 07 والام 56 سنة بكيا في المحكمة وطلبا تسجيل تنازلهما عن حقهما باعتبار كل منهما ولي الدم فقضت المحكمة بالسجن المشدد 51 سنة للمتهم الاول وبراءة شقيقيه من الاتهام.