شيخ الازهر خلال لقائة مع شباب گفاىة والوفد والوطنىة للتغىىر وغد الثورة اتفق فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف مع وفد شباب الحركات والأحزاب السياسية - يضم أحزاب الوفد والجمعية الوطنية للتغيير والتجمع والجبهة الديمقراطية وإتحاد شباب ماسبيرو والجبهة الحرة للتغيير السلمي وحزب بداية وغد الثورة وغيرهم - علي التأكيد علي سلمية يوم 25 يناير وأن يقوم الامام الاكبر بإلقاء بيان يوم 52 يناير الي الامة، يؤكد فيه علي مطالب شباب الاحزاب والحركات السياسية ومن أهمها، أهمية نقل مقاليد الحكم، لسلطة مدنية، والقصاص العادل لجميع شهداء الثورة والتأكيد علي تحقيق المساواة بين الجميع. صرح بذلك محمد عبدالعزيز ممثل شباب حركة كفاية في اللقاء الذي جري أمس بالازهر.. كما تم الاتفاق علي اقامة غرفة عمليات في مقر المشيخة يوم 25 يناير لمتابعة تطورات اليوم وضمان عدم وقوع أحداث تشوه اليوم وتنتفي مع سلمية الثورة. كما أكد ممثلو الحركات السياسية والاحزاب علي ضرورة تمثيل الازهر في لجنة صياغة الدستور تاكيدا لدوره الوطني ولما قام به من جهود في تجميع القوي الوطنية ولاهمية الوثائق التي أصدرها خلال الفترة الماضية. أكد الامام الاكبر علي أهمية سلمية يوم 25 يناير وطالب الشباب بالحفاظ علي روح الثورة واستمرارهامن أجل مصر.. كرمز وطني وقومي وابعاده عن اية خلافات سياسية وتأكيد الوحدة الوطنية لكل المصريين. وتم خلال المقابلة استعراض رؤي الحركات الشبابية ليوم 25 يناير المقبل ودور الأزهر لتجميع شباب الثورة والأحزاب علي كلمة سواء واستحضار روح الثورة وأهدافها والعمل علي تحقيق مسيرتها. وقام ممثلو الحركات بعرض ورقة استرشادية برؤاهم تتضمن القصاص العادل لجميع شهداء الثورة وماسبيرو وشارع محمد محمود ومجلس الوزراء وتسليم السلطة لحكم مدني مقترحين تسليمها إلي رئيس مجلس الشعب المنتخب وتأكيد مدنية الدولة ومساواة جميع المواطنين أمام القانون بدون تمييز لدين أو فكر وحرية الإعلام واستقلال الأزهر والقضاء والقصاص للشهداء واستمرار الثورة واسترداد الأموال المنهوبة. ووعد الامام الاكبر بدراستها. وطالب الامام الاكبر الشباب بالتوحد والاجماع الوطني وحذر من محاولات الغرب لاحداث الفرقة بين ابناء الشعب الواحد، واشار الي ان الفترة الماضية شهدت تهميش الشباب وحرمانه من الحرية والتضييق عليه في رزقه وحرمان من الحرية.