ليس من شيم المصريين الشماتة أو الفرحة في الانكسار أو الانتقال بالمعني الأدق من مكان إلي آخر، فرغم ترقية المذيعة نهلة عبدالعزيز لتشغل منصب مدير عام المنوعات بالقناة الأولي إلا أن أعدائها الآن أو أنصارها سابقاً أعدوا »وليمة« هي الأغرب والأندل من نوعها حيث قاموا بذبح خروفين وجدي من جيوبهم الخاصة كما قاموا بكسر القلل لرحيل نهلة وتناسوا جميعاً شعلة النشاط والجوائز التي حصلت عليها قناة النيل للدراما في عهدها وعلي النقيض استقبلها »أهل بيتها« بالقناة الأولي بالورود والزغاريد، إنها سقطة في حق الدراما وأهلها.