بمناسبة عيد دمياط القومي الذي احتفلت به المحافظة في التاسع من الشهر الجاري اتذكر غزو لويس التاسع للمحافظة والتي كانت بمثابة محطة له للوصول للقاهرة ولكن خاب ظن الغازي عندما دحره الأهالي حتي وصل الي فارسكور وكانت تسمي من قبل باللغة الانجليزية فارسكوير أي الميدان البعيد ليكتشف لويس ان الجيش قد انتهي تقريباً صحيا.. وبعدها تم اسره في قرية ميت الخولي عبدالله اقتيد إلي المنصورة ليسجن في دار ابن لقمان.. الي ان دفعت له فرنسا الفدية لاخلاء سبيله.. فتحية تقدير لشعب دمياط العظيم الذي دحر الظلم وجدير بنا نشر هذه الصفحة المضيئة من تاريخنا العريق. أنور يوسف النمر رأس البر