متظاهرين فى إدلب بعد صلاة الجمعة اقترح أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ارسال قوات عربية إلي سوريا لوقف اراقة الدماء بعد مرور عشرة أشهر علي بدء الاحتجاجات المناهضة للنظام وذكرت وكالة رويترز ان تصريحات أمير قطر التي جاءت في مقابلة - تعرض اليوم الأحد - اجراها معه (برنامج 60 دقيقة) الأمريكي الذي يبث علي شبكة (سي بي اس)، جاءت ردا علي سؤال حول ما إذا كان يحبذ تدخل الدول العربية في سوريا. وأشارت إلي انه أول زعيم عربي يقترح مثل هذه الخطوة. في غضون ذلك، ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن العميد الركن مصطفي الشيخ المسئول الثاني في مخابرات المنطقة الشمالية بالجيش السوري، وأعلي رتبة في العسكريين المنشقين حتي الآن، يستعد في تركيا للاعلان عن انشاء »المجلس العسكري السوري الاعلي«. وقال فهد المصري، مستشار العميد الركن مصطفي احمد الشيخ إن الشيخ سيرأس المجلس العسكري، واوضح ان الشيخ انشق قبل ايام عن الجيش النظامي ولجأ الي تركيا. وأن المجلس سيتولي التخطيط للعمليات العسكرية ضد النظام وتنظيم عمليات الانشقاق، وذلك بالتنسيق مع الجيش السوري الحر. ونقلت صحيفة »ميلليت« التركية عن الشيخ قوله: إن الآلاف من العسكريين علي استعداد للهروب والالتحاق بصفوف الجيش السوري الحر. وكان العقيد رياض الاسعد قائد (الجيش السوري الحر) الذي يضم عسكريين منشقين قد ذكر في وقت سابق هذا الشهر ان عدد المنشقين عن الجيش النظامي بات يناهز الاربعين الفا وأن معظمهم موجودون داخل الاراضي السورية. من جانبه، حذر المراقب الجزائري أنور مالك الذي انسحب من بعثة المراقبين العرب في سوريا من كارثة إذا بقيت البعثة تعمل علي الأرض معتبرا ان النظام السوري استغلها للتحضير لمرحلة أكثر دموية ضد شعبه. وقال مالك -حسبما نقلت قناة العربية - ان النظام متمسك ببقائه وأكد ان ما يجري في سوريا هو ثورة شعبية مدنية ولا وجود للارهاب واضاف مالك أن النظام هدد المراقبين وحاول اغرائهم بكل السبل وتصنت عليهم. في تطور اخر، وفي أول هجوم عسكري كبير منذ دخول بعثة المراقبين العرب سوريا الشهر الماضي، قال قيادي بالمعارضة من مدينة الزبداني بريف دمشق ان قوات سورية تدعمها الدبابات اقتحمت بلدة قرب الحدود مع لبنان أمس الأول.