اكد الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ان الشعب المصري ينحاز بكامله للإسلام ولا يريد الفجور ابدا .. مشيرا الي ان نجاح الاسلاميين بهذه النتيجة يعكس رغبة الشعب الجارفة في ان يحكم بالشريعة الاسلامية. وقال ابو اسماعيل خلال لقائه الاسبوعي بمسجد اسد بن الفرات انه لا يمكن فصل الدين ابدا عن السياسة وان الذين قالوا التصويت لصالح هذا حلال وهذا حرام لا يمكن لومهم ابدا لان برنامجهم يتبني الا ترتكب المحرمات في مقابل من لا يأبه بالحرام. وأضاف المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية سأضع الليبراليين والعلمانيين فوق رأسي ان ارتضوا بالشريعة الاسلامية ان تحكم. واكد ابو اسماعيل انه لا يمانع في تعيين بعض أعضاء مجلس الشعب القادم من قبل السلطة الحاكمة شريطة الا يكون لهم حق التصويت علي قرارات المجلس بل المناقشات فقط لانهم يستطيعون ان يقلبوا كفة الميزان في امور عديدة محذرا في نفس الوقت من خطورة اصدار اعلان دستوري جديد لهذا الامر . وحذر المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية من مخاطر ان يكتب الدستور في ظل الحكم العسكري معتبرا ان تقديم انتخابات الشوري له مغزي خطير ظهر في التصريح بان الدستور سينتهي في فترة شهرين رغم انه لم يعلم احد أي شيء عن طبيعة البرلمان وتشكيلته واعضاء اللجنة التأسيسية للدستور التي سيختارها البرلمان مما ينذر بخطر كبير جدا خاصة مع التعجيل والاسراع في محاكمة مبارك . واكد ابو اسماعيل رفضه الكامل لإهانة كرامة الإنسان المصري وذلك بعد اعتقال وتعذيب ناشطين علي أيدي قوات الأمن الأسبوع الماضي .. مستنكرا موقف الاحزاب الكبري التي فازت بالانتخابات البرلمانية من التعذيب والاعتقالات . وواصل ابو اسماعيل انتقاده للمجلس الاستشاري وقال انه يرتكب جرائم نكراء ويقوم بما ليس من اختصاصه.