قام أهالي الصيادين العاملين ببحيرة ناصر بالاعتصام وقطع الطريق أمام معبد أبوسمبل السياحي ومنعوا الحافلات السياحية التي كانت في زيارة المعبد من العودة لمدينة أسوان. انتقل أسعد عبدالمجيد رئيس مدينة أبوسمبل السياحية وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمدينة للتفاوض مع أهالي الصيادين وأثمرت المفاوضات عن فتح الطريق في حوالي الساعة الواحدة ظهرا أمام الحافلات السياحية لمدينة أسوان ونتج عن ذلك ارتباك البرامج السياحية المعدة للسياح.. ويرجع سبب اعتصام أهالي الصيادين أمام المعبد وقطع الطريق البري أمام الحركة السياحية إلي غرق 3 صيادين منذ 5 أيام بالقرب من الحدود المصرية السودانية حيث تحطم منذ 5 أيام لنش صيد بالقرب من الحدود المصرية السودانية كان يقل 4 أفراد وكانوا يقومون بتهريب كميات من الأرز والدقيق وغرق ثلاثة منهم ونجا الرابع بعدما تمكن من السباحة والتعلق ببعض الأخشاب حتي تمكن من الوصول للشاطئ وتجاهل الصياد العائد وأهالي الصيادين إبلاغ السلطات الأمنية والمحلية بالحادث فقام أهالي الصيادين بالتظاهر أمام المعبد وقطعوا طريق العودة أمام السياح بعد انتهاء زيارتهم لمعبد أبوسمبل. وعلي جانب آخر انتقلت قوات الحماية المدنية لموقع غرق الصيادين بصحبة فريق من الغواصين بقيادة العميد عزت عبدالمجيد مدير الحماية المدنية لمحاولة البحث عن جثث الغرقي وهم بخيت السيد علي أبودوح 12 سنة ومحمد موسي محمود 33 سنة والغريق الثالث لم يتم التعرف علي هويته، والصياد الناجي من الغرق هو أحمد عادل عبدالعاطي 33 سنة.