صورة الرئىس بشارك الأسد وضعها المتظاهرين بجوار أكياس القمامة فى حمص أدان مجلس الأمن الدولي بشدة التفجير الانتحاري الذي وقع بحي الميدان في دمشق أمس الأول وأسفر عن سقوط 26 قتيلا 63 جريحا ووصفه بالعمل الإرهاربي الشائن. في حين اتهمت المعارضة السورية نظام الرئيس بشار الأسد بالوقوف وراء التفجير. ومن جانبه استنكر السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون التفجيرات واستمرار سقوط القتلي في سوريا بشكل يومي. وكان وزير الداخلية السورية اللواء محمد الشعار قال إن "التفجير الإرهابي الذي وقع الجمعة نفذه "انتحاري" بحزام ناسف، لكنه لم يوجه اتهاما لأي جهة بتنفيذه. وأعربت الأممالمتحدة عن استعدادها لتقديم مساعدة فنية لبعثة المراقبة التابعة للجامعة العربية، وذلك من خلال تدريب المراقبين أو إرسال مراقبين من جانب الأممالمتحدة. وفي واشنطن أدانت الخارجية الأمريكية التفجير الذي وقع علي نحو ثلاثة كيلومترات من مقر السفارة الأمريكيةبدمشق. من جانبها استنكرت روسيا بشدة التفجير ووصفته ب"العمل الإجرامي". وطالبت بضرورة معاقبة مدبريه ومنفذيه. وفي غضون ذلك حمل المجلس الوطني السوري المعارض نظام الأسد "مسئولية" هجوم دمشق والوقوف وراء منفذيه. وقال إن هذا التفجير يهدف إلي إشاعة الفوضي وصرف الأنظار عن "جرائم القتل والتنكيل" التي يرتكبها النظام. كما اتهمت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا النظام "بافتعال" التفجير، مطالبة بتحقيق دولي وعربي في هذا الهجوم. وألقي "الجيش السوري الحر" باللائمة علي السلطات السورية في هذا التفجير. وفي لبنان وصف حزب الله الحليف للنظام السوري التفجير "بالجريمة الإرهابية"، واتهم الولاياتالمتحدةالأمريكية بالوقوف وراءه. وعلي صعيد متصل، صرح الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء قطر ان سوريا لا تنفذ الاتفاق الذي ابرمته مع الجامعة العربية بهدف وقف العنف في البلاد. وأضاف ان مراقبي الجامعة العربية لا يمكن ان يبقوا هناك "لإضاعة الوقت." ومن المقرر ان تجتمع اللجنة اليوم "الاحد" في القاهرة لمناقشة تقرير مبدئي للمراقبين العرب المكلفين بالتحقق من مدي التزام سوريا بالخطة العربية الرامية لوقف حملة الرئيس بشار الاسد ضد معارضيه المستمرة منذ نحو عشرة اشهر. وميدانيا، قال نشطاء سوريون ان قوات الامن السورية فتحت النار علي اعتصامين في مدينتي سراقب وحمص وقتلت شخصا واصابت اكثر من 20 آخرين.