الدكتور كمال الجنزوري رجل حق، وقد قمت بحملة صحفية سنة 98 ضد مافيا هدم الفيلات، ووقف د. الجنزوري - وكان رئيسا للوزراء - وقفة رجل شجاع ومنع هدم الفيلات، وصدر وقتها قانون حظر هدم المباني التراثية.. كل هذا تم محوه بأستيكة بعد إبعاد الدكتور الجنزوري عن مجلس الوزراء لتتحول القاهرة الي غابة خرسانية وتهدم أجمل مبانيها، أتذكر هذا الكلام وأنا منذ شهور أكتب عن مخالفات شريف سالم في هدم أرض المعارض والتي لم يتحرك لها جفن وزير الصناعة والتجارة، مادامت وزارته تستلف المرسيدس لزوم الأبهة من أرض المعارض.. وغيره كتير.. د. الجنزوري هل تسمعنا؟!