قال أحمد الرويضي مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية والمختص بشئون القدس أن 20 ألف منزل عربي بالقدسالمحتلة مهددة بالهدم من قبل سلطات الاحتلال بحجة البناء غير المرخص حيث تستخدم سلطات الاحتلال القوانين الإسرائيلية وإجراءات التخطيط لتفريغ الأرض من سكانها الفلسطينيين. وقال في حديثه لوكالة الانباء الفلسطينية- وفا- أن هذا الهدم ليس قانونيا لأنه لا يسمح للفلسطينيين بالبناء، ومن هنا يضطر المواطن المقدسي للبناء بدون ترخيص للمحافظة علي بقائه. علي صعيد آخر، حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من ان القيادة الفلسطينية ستدرس كل الخيارات الممكنة اذا اخفقت اللجنة الرباعية في استئناف مفاوضات السلام حتي 26 يناير الجاري. وقال في مقابلة مع تليفزيون فلسطين الرسمي "اذا لم تتمكن الرباعية من وضع الطرفين الي طاولة المفاوضات حتي 26 يناير فهذا يعني انها فشلت وسيكون للقيادة الفلسطينية بعد ذلك موقف تدرسه وتتصرف بناء عليه". واشار الي جهود تبذلها الاردن من اجل جمع اللجنة الرباعية مع الاطراف المعنية، مؤكدا استعداده لذلك. ورغم ان عباس لوح بخيارات مفتوحة إلا أنه شدد علي انه لن يقبل ان يكون البديل انتفاضة ثالثة. وطالب الجانب الامريكي بان لا يضيع عام 2012 في مسألة الانتخابات. وتساءل "كيف يمكن ان تتعطل دولة كبري لمدة سنة كاملة بسبب وجود انتخابات". في غضون ذلك، ذكر راديو اسرائيل أن الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز والرئيس عباس سيلتقيان يوم14 من يناير تمهيدا للعودة إلي المفاوضات المباشرة. في تطورآخر، أعرب وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو عن ترحيبه بزيارة اسماعيل هنية رئيس حكومة حماس بقطاع غزة لتركيا أمس. وقال" نرحب بأي زيارة من جانب أي مسئولين من غزة من حيث المبدأ، لأننا دولة تساعد وتدافع عن غزة ونعتبر هذه المسألة من صميم الدفاع عن حقوق الانسان". علي صعيد آخر، اعتقل جنود الاحتلال ثلاثة فلسطينيين بالضفة الغربية ضمن حملة مداهمات، فيما اعلنت السلطات الاسرائيلية ان قذيفتي هاون اطلقتا صباح امس من قطاع غزة علي جنوب اسرائيل بدون ان تسببا اصابات.