قررت محكمة جنايات امن الدولة العليا طوارئ بالجيزة برئاسة المستشار حسن رضوان تأجيل قضية فتنة امبابة المتهم فيها 48 شخصا لجلسة 25 فبراير مع استدعاء اللواء حمدي بدين مدير الشرطة العسكرية وعبير مفجرة الاحداث .. وكانت النيابة قد احالت المتهمين ووجهت لهم تهم ارتكاب جرائم التجمهر والقتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فيه وتعريض السلم العام للخطر وإحداث فتنة طائفية وإشعال النار عمداً بكنيسة السيدة العذراء وإحراز أسلحة نارية وذخائر بغير ترخيص وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي..بدأت الجلسة في الساعة الواحدة ظهرا وقال المستشار حسن رضوان ان المحكمة تسجل انها بانتظار وصول المتهمين من محبسهم منذ التاسعة صباحا وحتي الان وهي في اتصال مستمر مع الضباط المسئولين عن التأمين ووصول المتهمين حتي تنعقد الجلسة ومن ثم فإن المحكمة تخطر مساعد وزير الداخلية ومدير مصلحة السجون بضرورة تنفيذ قرارات المحكمة باحضار المتهمين جميعا قبل الساعة التاسعة صباحا حيث قررت المحكمة الاستمرار في نظر الدعوي طوال دور الانعقاد حتي تنتهي من القضية وسيراعي ذلك في قرار المحكمة واثبتت المحكمة حضور المتهمين وتم ايداعهما في قفصين منفصلين وحمل المتهمون الاسلاميون لافتات تطلب الافراج عنهم مثل الجندي الاسرائلي شاليط«. وتم النداء علي الشاهد الخامس مصطفي رشاد محمد 37 سنة عامل فني الذي اكد في شهادته امام المحكمة انه كان عائدا من عمله قبل اذان المغرب بنصف ساعة واثناء مروره بشارع الاقصر متجها الي شارع المشروع بامبابة وجد تجمهر الاف فاعتقد انها مشاجرة كالمعتاد في منطقة امبابة واستفسر عن سبب التجمهر فاكد له بعض الاشخاص ان هناك مجموعة من الاقباط قاموا باختطاف فتاة مسلمة واحتجزوها بالكنيسة وفي ذلك الوقت سمع اصوات اطلاق رصاص بكثافة من اعلي عقار احد الاشخاص ويدعي زكي وشقيقه قدسي والمتهم عادل لبيب وأعلي عقار بجانب الكنيسة يوجد شخصان هما ايليا وسمير عبدالنور وبحوزتهما بنادق خرطوش وقاما باطلاق الرصاص بطريقة عشوائية وكان معهم مجموعة من الشباب يقومون بالقاء مولوتوف علي المتجمهرين. واكد الشاهد للمحكمة انه فوجئ بأن احمد رمضان وشهرته احمد صاصة محبوسا في قفص الاتهام بالرغم من انه كان يوم الاحداث يحاول اخماد الفتنة وتفرقة المتجمهرين وطلب دفاع المتهم اثبات اقوال الشاهد في محضر الجلسة والافراج عن المتهم لان شهادة الشاهد تثبت براءته. وقال الشاهد حول سؤال دفاع المتهمين الاقباط ان المتجمهرين من المسلمين قاموا باداء صلاة المغرب امام الكنيسة فاجاب الشاهد للمحكمة »مين اللي مجنون اللي يصلي وفيه ضرب نار عليه«. طلب الدفاع عن المتهمين انتقال المحكمة بكامل هيئتها الي معاينة علي الطبيعة للوقوف علي مسافات وابعاد ومواقع العقارات ومدي الاطلاق ومكان وقوف الشاهد وموقعه من باقي الشهود واستحالة تصور الواقعة حسب اقوال الشاهد. وبعد رفع الجلسة للمداولة هتف المتهمون الاقباط من داخل القفص الاتهام " مسلم ومسيحي ايد واحدة »وعاش الهلال مع الصليب«..وخارج المحكمة احتشد العشرات من أنصار أبو يحيي وطالبوا