رغم تصريحات الحكومة بأن لا نية لرفع أسعار البزين، إلا ان الطوابير لا تزال مستمرة، ولاتزال الأزمة قائمة، والمشهد الميداني أمام محطات البنزين يؤكد فشل المسئولين في حل أزمة البنزين، ويعزز شعور المواطنين بأن هناك " لعبة " لتعطيش محطات البنزين تمهيدا لرفع الأسعار ..فتجدد أزمة البنزين 90و80 و92 يثير الشك والريبة لدي المواطنين في عدم قدرة الحكومة علي توفير هذه السلعة. فالزحام والتكدس يتصدران المشهد العام امام محطات البنزين.. واصحاب محطات البنزين يرجعون الازمة الي انخفاض حصصهم من البنزين الي النصف.. المواطنون اكدوا ان الازمة لم تقتصر علي بنزين 80 انما طالت بنزين 90و 92واوضحوا ان ازمات البنزين مفتعلة الهدف منها زيادة الاسعار كما اشاروا الي ان هناك بعض اصحاب المحطات يقومون ببيع البنزين في السوق السوداء لتحقيق هامش ربح اكبر في ظل غياب الرقابة وانتشار اخبار برفع اسعار البنزين. »الاخبار« قامت بجولة علي عدد من المحطات في مناطق مختلفة رصدت عدة تجاوزات تمثلت في غياب الرقابة وزيادة المشادات بين المواطنين علي اسبقية التموين وتكدست السيارات امام المحطات في انتظار البنزين، وحمل البعض " جراكن " من اجل تخزين البنزين خوفا من استمرار الازمه.. اصحاب المحطات ارجعوا تفاقم الازمة في البنزين 80، 90، .92الي انخفاض حصص البنزين التي تأتي اليهم من شركات البترول مما ادي الي قلة المعروض وزيادة الطلب فالحصص تناقصت الي النصف. حيث يقول محمد سمير صاحب محطة بنزين ان الازمة طالت بنزين 08، 09، 29 وذلك لقلة الحصص التي تأتي اليه من شركات البترول هي السبب وراء الازمة فكانت شركات البترول تقوم بامداده بحص البنزين التي تصل الي 25 ألف لتر يوميا ولكنها انخفضت الي 10 آلاف لتر. ويؤكد عبد الحكيم عبد الرحيم سائق ان غياب الرقابة والانفلات الامني ادي الي تلاعب اصحاب محطات البنزين وبيعه في السوق السوداء ليصل سعر اللتر من البنزين80 في السوق السوداء الي 1.25. ويضيف عبد النبي عبد العزيز سائق ان التصريحات التي تصدرها الحكومة بعدم وجود ازمة في البنزين بكل انواعه سيسبب كارثة.. فاصحاب السيارات لايصدقون نفاد البنزين من المحطات مما يسبب الكثير من المشاحنات. ويوضح جمال عبد الصبور صاحب سيارة ان ازمه البنزين 08، 09، 29 بدأت منذ يومين واتوقع استمرارها وسينعكس ذلك ايضا علي زيادة تعريفة الركوب والمواطن هو الضحية. ويؤكد فرج مجدي سائق ان أزمة اختفاء البنزين وخاصة 80 تحدث دائما في المناسبات ونحن اليوم في يداية عام جديد2012 وفي مثل هذا التوقيت من كل عام مما يجعلني أتسأل لمصلحة من حدوث ازمة في البنزين ؟ ومن المستفيد؟