وصف د. كمال الجنزوري رئيس حكومة الانقاذ الوطني المناخ السياسي في مصر الآن بأنه غير مريح، معربا عن اندهاشه من اختلاف الوضع الآن عن الشهور الأولي من الثورة، وقال: انه بعد ان كنا جميعا في مصر خلال الأشهر الأولي للثورة يدا واحدة دخل بيننا شئ جعلنا أطرافا مختلفة. وأضاف الجنزوري ردا علي سؤال عن إمكانية قيامه بمبادرة للم الشمل انه مستعد ان يلتقي أي مجموعة أو أي ائتلافات من أجل صالح ومستقبل هذا البلد.. ودعا جميع الفئات ان تتكاتف من أجل مصر ومستقبلها ومن أجل تحقيق أهداف الثورة. وأكد الجنزوري ان عدم عقد اجتماعات مجلس الوزراء في مقر المجلس لا يمس هيبة الدولة، مشيرا إلي أن عقد اجتماع المجلس يمكن ان يتم في أي موقع علي أرض مصر، وقال الجنزوري في رده علي أحد الاسئلة انه قرر عقد اجتماع مجلس الوزراء خارج مقر المجلس حتي لا يقول البعض انه تم فض الاعتصام أمام مقر مجلس الوزراء من أجل دخول رئيس الوزراء للمجلس أو عقد اجتماع المجلس بالمقر، وأشار إلي انه خلال فترة توليه رئاسة مجلس الوزراء السابقة كان يقضي 09٪ من وقته في وزارة التخطيط.