عبدالقادر محمد على الحياة الطبيعية تعود الي ميدان التحرير بالتدريج ، ماعدا الجزيرة الوسطي التي يحتلها مجموعة من الصبية المسلحين بالكرابيج والأسلحة البيضاء . يقضون النهار في مناوشة سائقي السيارات ، وفي الليل يلعبون الكرة ، ثم يحتمون من البرد داخل الخيام حتي الصباح . صبية بدون أهل يسألون عنهم . لا يتعاطون السياسة . لا تشغلهم دراسة ولا عمل . لا يعرفون ما يجري حولهم ، ولا يدركون الفرق بين الثورة والمهلبية . هناك من يجمع هؤلاء الصبية ويقدمون لهم الخيام والمراتب والبطاطين والطعام ومصروف الجيب ، ويحرضونهم علي إعتصام لا يعرفون الهدف منه . ويقال أن المحرضين معروفين بالإسم ، لماذا اذن لا تتم محاسبتهم ، وهل ينتصر القانون للثورة .. أم للمهلبية ؟.