أعلن المستشار مرتضي منصور المرشح للمقعد الفردي »للفئات« بدائرة ميت غمر بالدقهلية عن نيته الترشح لرئاسة الجمهورية مؤكدا انه في حالة نجاحه سيفتح صفحة بيضاء جديدة مع كل ابناء مصر وتياراتها السياسية من اخوان وسلفيين ويساريين وليبراليين.. معربا عن أمله في الفوز بثقة ابناء مصر في انتخابات الرئاسة القادمة. جاء ذلك خلال المؤتمر الحاشد الذي عقده بقرية أتميدة.. وأشار خلاله الي ان هناك من يسعي لاشعال الفتنة في مصر وزيادة رقعة الخلاف وذلك بين المسلم والمسيحي والسلفي والليبرالي ولابد من اليقظة والوقوف بالمرصاد لكل من يحاول العبث بأمن واستقرار الوطن وحتي نتمكن من تحقيق أحلامنا في العدالة الاجتماعية والحرية السياسية والاقتصاد القوي والقضاء علي البطالة. وطالب الشباب بالوقوف صفا واحدا لبناء مصر المستقبل خاصة في تلك الفترة الحرجة التي تمر فيها البلاد بأصعب مراحل تاريخها. وطالب أبناء دائرته بالنزول للانتخابات واختيار الافضل وفقا لقناعة كل منهم مؤكدا أن الدقهلية ليست اقل من محافظات الجولتين الاولي والثانية التي خرج فيها ابناؤها للادلاء بأصواتهم. وأشار الي ان ثورة 52 يناير يمكن ان تكون أعظم ثورة في التاريخ أو اعظم فوضي في التاريخ وهذا كله بأيدينا وحرصنا علي استقرار البلاد وبذل الجهد والعمل الجاد المغتي البناء.. وليس بالاصرار علي الفوضي. ووصف المتسببين في أحداث شارع محمد محمود بالبلطجية وما يحدث في الشيخ ريحان بانه فوضي متسائلا: كيف لا يستطيع رئيس وزراء مصر دخول مكتبه؟! وقال: جيش مصر ومجلسها العسكري جيش وطني ومجلس محترم ولابد ان نتعامل معه بما يليق.. مشيرا الي ان اسرائيل استبدلت عسكريا لها الجندي شاليط ب7201 اسيرا فلسطينيا.. ويجب ان نحافظ علي هيبة الجيش المصري. وأشار الي ان السيدة المصرية هي التي تنام من المغرب وتعرف القيم والاصول وليست التي تلبس العباءة بكباسين.. وأكد ان وسائل الاعلام المضللة التي اعطت للبنت التي خلعت ملابسها بإرادتها من التغطية الاعلامية المغرضة لانها ليست وسائل تنويرية. فالمرأة المصرية كانت وستظل دائما رمزا للقيم والعطاء والمثابرة ويجب ألا تركز وسائل الإعلام علي نماذج لا علاقة لها بنساء مصر اللائي يحترمهن الجميع!