حازم الشرقاوى يبدو أن قلة من أبنائك يا مصر قست قلوبهم، ممن يحرضون ويقودون حملات لهدم أركان الدولة، وقد بدا ذلك جليا في جهاز الشرطة، كلما تنفس الصعداء انقضوا عليه ليستمر الخلل والانفلات الامني في البلاد، حاولوا كثيرا تفتيت المؤسسة العسكرية الشامخة مثلما حدث في العراق، بوسائل مدروسة ومدسوسة، ولكنها باءت بالفشل، كلها تصب في محاولة كسر الجيش المصري لينكسر ظهر مصر وسندها، لتتحول إلي فوضي، وتدخل قوات الحماية الأمريكية والاوروبية للبلاد بحجة رعاية مصالحها واحتلال الوطن وتفتيته وتقسيمه إلي دويلات. نجح المحرضون في اشعال الفتنة لإحراق تاريخ مصر من خلال المجمع العلمي ، الذي أبكي قلوبنا جميعا ويحاولون إحراق مجلس الشعب حتي لا تنتقل السلطة طبقا لاختيارات المواطن المصري. أعتقد أن الوقت حان للاعلان عن قائمة سواء بأسماء المحرضين ممن يتلقون تمويلا من دول أجنبية أو عربية، فهناك أسماء متضخمة تظهر علي الفضائيات وتتلقي أموالها ونقدا أو شيكات عبر السفارات والقنصليات أو المنظمات الدولية العاملة في مصر، بالإضافة إلي قائمة أخري باسماء أذناب النظام السابق ممن تضخموا ماليا ويخشون أن يأتي دورهم للمحاكمة والإيداع في سجن طرة. وفي النهاية لابد أن تتحرك الكتلة الصامتة وتتحول إلي دروع بشرية في التحرير والقصر العيني لإنقاذ الوطن رحمة بمصر.