بالأمس انتهي الكلام عند الحل الأبيض أو الأسود لوقف إشتباك المشاغبين مع الدولة وتحرشهم بها، والحل الأبيض مستمد من ذلك اليوم الأبيض الناصع الخالد في تاريخ مصر، والذي رشوا فيه الثوار الأحرار بالمياه فوق كوبري قصر النيل، ومع الفارق الشديد جداً سنفعل بالمشاغبين ما فعله نظام طرة بالمخلصين بشرط استبدال الماء بطلاء أبيض، بحيث نعرف أن هذا المرشوش بالأبيض هو الذي يحرق بلدنا وينال من هيبتها ويساعد الفلول والمحرضين، وقتها لن يسلم من قبضة المصريين الذين يحبون بلادهم وسيحلف بكرمهم وحفاوتهم وبرأس إللي خلفوه ألا يفعلها مرة أخري، وإذا فعلها فهذا معناه أنه يذهب بمحض ارادته إلي الحل الأسود، الذي لا أود أن أشير إليه حتي لا أبدو ممن يحرضون الدولة أو يلفتون نظرها إلي حاجات عيب.