طفلة صغيرة ليس لها حق التصويت .. ولكنها غمست اصبعها فى الحبر الفسفورى »العيش والصحة والسكن والأمان« هذه الجملة تلخص بمنتهي الصدق مايحتاجه المواطن المصري الذي تحمل الوقوف في البرد لساعات طويلة لليوم الثاني ليدلي بصوته ويختار من يهتم بصحته اذا مرض، ومن يوفر له الأمان في مسكن معقول يعيش فيه هو واولاده.. انها مطالب إنسانية ومن حق كل مواطن مصري ان ينالها، هذا ما قاله لي كل مواطن سألته عن سر تحمله كل هذه المعناه من أجل الادلاء بصوته لصالح ديمقراطية حقيقية نتمناها منذ عشرات السنين« هل تحقق له الانتخابات ومرشحوها الجدد الذين تم اختيارهم مايريده ويستحقه؟.. لليوم التالي تجولت كاميرا أخبار الناس لتنقل علي الطبيعة مايجري علي أرض الواقع وتسجل مايقوله الفنانون والمواطن المصري البسيط.