واصلت نيابة السيدة زينب تحقيقاتها في حادث تسمم 56 من المعتصمين امام مجلس الوزراء.. باشر التحقيق محمد طلال مدير نيابة السيدة زينب باشراف المستشار طارق ابوزيد المحامي العام لنيابات جنوبالقاهرة. وصرح د.محمد شوقي مدير مستشفي المنيرة العام بأن المستشفي استقبل72 مصابا تناولوا طعاما فاسدا واصيبوا بمغص غير مصحوب بقيء أو اسهال مما يشير الي فساد الاطعمة وليس تسممها وتم اخذ عينات من الدم والمعدة وارسالها للمعامل المركزية لتحليلها. وصرح العميد ايمن الصعيدي مأمور قسم مصر القديمة بأن مستشفي قصر العيني استقبل 52 حالة وتم علاج 5 منهم غادروا المستشفي ونقل الباقون لمركز السموم بالعباسية والذي اكد ان المصابين يعانون من حالات مغص بسبب تناول وجبة فاسدة وتم علاجهم وخروجهم من المركز. ويواصل المقدم محمد الشرقاوي رئيس نيابة السيدة زينب تحرياته باشراف اللواء اسامة الصغير مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة للعثور علي السيارة الملاكي التي تضاربت اقوال الشهود والمصابين عمن كان بداخلها فبعضهم قال رجل وبعضهم قرر انها كانت سيدة قامت بتوزيع الوجبات عليهم. وقرر البعض في تحقيقات النيابة ان السيارة ماركة نيسان والبعض الآخر قرر انها كانت ماركة »جيب«، كما اظهرت التحقيقات ان توزيع الوجبات تم بعد صلاة المغرب وان بعض الشهود قرروا ان هذه السيارة اعتادت الحضور الي مجلس الوزراء لتوزيع الوجبات علي المعتصمين.. كلفت النيابة المباحث بالتحري لكشف هوية السيارة وما كان هناك شبهة جنائية في الواقعة من عدمه. وقد قام د. فؤاد النواوي وزير الصحة أمس بزيارة المصابين بمركز السموم القومي بقصر العيني.