سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بمشاركة 02 دولة و512 شركة عالمية بدء المؤتمر الدولي العاشر للبترول بدول البحر المتوسط..اليوم خبراء العالم يناقشون معالجة ونقل الغاز الطبيعي في المياه العميقة
يفتتح المهندس سامح فهمي وزير البترول والثروة المعدنية واللواء عادل لبيب محافظ الاسكندرية صباح اليوم المؤتمر الدولي العاشر لدول حوض البحر المتوسط للبترول (أموك) وذلك تحت شعار »البحر المتوسط.. التحديات والفرص والحلول«. يشارك في المؤتمر اللواء عادل لبيب محافظ الاسكندرية وممثلون ل02 دولة من جنسيات أوروبية وأمريكية وآسيوية وعربية. وصرح المهندس سامح فهمي وزير البترول ان المؤتمر يأتي في وقت مهم لتزامنه مع مرور 01 سنوات من النجاح علي بدء الدورة الأولي للمؤتمر في عام 0002، وان المؤتمر فرصة جيدة لعقد جلسات عمل مشتركة تضم خبراء قطاع البترول المصري ونظرائهم بالدول الأجنبية والعربية لاستعراض وبحث التطورات الفنية والاقتصادية المتسارعة التي تشهدها الصناعة البترولية. وأكد الوزير علي أهمية منطقة البحر المتوسط كمصدر رئيسي من مصادر الامدادات من الغاز الطبيعي وان تقارير المؤسسات الدولية تشير إلي تعاظم دور مصر في أسواق البحر المتوسط في ضوء الاحتياطيات المكتشفة وارتفاع نسب النجاح في اكتشافات الغاز بما يدعم دور مصر المتنامي في مجال صناعة الغاز عالميا واقليميا وكلاعب رئيسي في تأمين مصادر امدادات الطاقة. ويمتلك جميع المقومات اللازمة لتصبح مصر مركزا اقليميا. وأضاف ان المصالح المشتركة لدول حوض البحر المتوسط تحتم دعم التعاون المشترك خاصة في صناعة البترول والعمل علي تعظيم عمليات البحث والاستكشاف لتأمين مصادر الطاقة التي شهدت اهتماما متزايدا وأصبحت من القضايا التي توليها دول العالم ككل أهمية قصوي. وأشار إلي ان انعقاد المؤتمر في توقيت تواجه فيه صناعة البترول والغاز العديد من التحديات والاهتمام المتزايد من مختلف أطراف الصناعة البترولية سواء المنتجون أو المستهلكون أو شركات البترول والخدمات بمستقبل أسواق البترول والطاقة خاصة في ضوء التوقعات التي تشير إلي الزيادة المطردة في معدلات الاستهلاك العالمي مع زيادة النمو السكاني واحتياج العالم إلي تنمية مصادر اضافية للطاقة لعدم طموحات النمو الاقتصادي مما يتطلب جذب المزيد من الاستثمارات. مشيرا إلي ان التحدي الأكثر صعوبة يتعلق بالتطورات التكنولوجية المصاحبة لانتاج البترول والغاز من طبقات جديدة ومناطق حدودية في ظل التحديات والقيود البيئية المفروضة علي الصناعة. وأشار إلي ان المؤتمر سيناقش عددا مهما من القضايا البترولية التي تتمثل في معالجة ونقل الغاز الطبيعي ومشروعاته في المياه العميقة والتطبيقات الجديدة في عمليات الحفر والبحث السيزمي وتكنولوجيا المعلومات وادارة المكامن البترولية والوسائل المتاحة لتحسين معدلات الانتاج، فضلا عن اقتصاديات الصناعة البترولية. وأضاف انه سيتم خلال المؤتمر عقد جلسة علمية متكاملة عن أعمال ونظم البحث في المياه العميقة وتنمية الآبار وانتاجها، يشارك فيها خبراء من قطاع البترول المصري ونظرائهم باسكتلندا. بالاضافة إلي عقد جلسة خاصة لجمعية مهندسي البترول المصرية يتم خلالها استعراض جميع الموضوعات المطروحة علي الساحة البترولية، وأضاف انه علي هامش انعقاد المؤتمر سيقام المعرض الدولي لشركات الانتاج والخدمات البترولية بمشاركة 512 شركة تمثل 02 دولة من جميع أنحاء العالم. وتشارك الصين لأول مرة هذا العام في المؤتمر لتعكس هذه المشاركة الفعالة الأهمية الكبري لهذا المؤتمر الذي يعد بمثابة فرصة متميزة لتلاقي الخبرات والتكنولوجيات المتطورة لكبري الشركات العالمية العاملة في مصر في صناعة البترول والغاز وزيادة حجم الاستثمارات في منطقة البحر المتوسط.