الرئىس الاسرائىلى السابق موشىه كاتساف مغادرا منزله ومتوجها الى السجن. بدأ الرئيس الإسرائيلي السابق موشيه كاتساف أمس تنفيذ عقوبة السجن لمدة 7 سنوات الصادرة بحقه بعد إدانته بتهم اغتصاب وتحرش جنسي. وكانت محكمة تل أبيب قد أدانت كاتساف (66 عاما) بتهمتي الاغتصاب والتحرش الجنسي بحق اثنتين من موظفاته عندما كان وزيرا للسياحة في التسعينيات من القرن الماضي بينما رفضت المحكمة العليا الشهر الماضي طلبه استئناف الحكم ليصبح كاتساف أول رئيس إسرائيلي يدخل السجن. وقد نفي كاتساف طيلة محاكمته الطويلة تلك التهم مؤكدا أنه ضحية مؤامرة دبرتها ضده وسائل الاعلام. وقال كاتساف بمرارة بعد خروجه من منزله في بلدة كريات مالاخي جنوب تل ابيب "اليوم تقوم دولة اسرائيل بإعدام رجل علي أساس انطباعات بدون شهادات موثوقة وبدون أدلة". واضاف كاتساف قبل صعوده الي السيارة التي اقلته للسجن "الامر الرهيب هو ان تقوم دولة بسجن جد وأب ورئيس بريء، لم أؤذ يوما أي شخص، إنهم يدفنون رجلا حيا".