طوابير البوتاجاز هزمت طوابير الانتخابات فى جولة الإعادة علي عكس المتوقع لم تشهد لجان الدائرة الثامنة للفردي بالقاهرة أي اقبال علي التصويت من قبل الناخبين في مختلف أنحاء الدائرة التي تضم مناطق السيدة زينب والخليفة ومصر القديمة ودار السلام والمقطم.. وفضل المواطنون الإصطفاف في طوابير أمام مستودعات الانابيب بدلاً من التوجه الي لجان الاقتراع لليوم الثاني لجولة الإعادة بالدائرة.. فيما استمرت تجاوزات الدعاية ومحاولات التأثير علي الناخبين من أنصار مرشحي الحرية والعدالة وأنصار منافسيهم من المستقلين، وشكا مندوبو مرشحي الحرية والعدالة خالد حنفي ويسري بيومي من تجاوزات انصار محمد العقاد ومحمد عفيفي المرشحين المستقلين بالدائرة مؤكدين أنهم التزموا بمنع الدعاية داخل اللجان أو خارجها فيما استمرت تجاوزات المنافسين في الضغط علي الناخبين في اختيار مرشحيهم وهو الأمر الذي أحدث عدداً من المناوشات أمام اللجان. وفي لجنة مدرسة الفسطاط الابتدائية أكد القضاة المشرفون علي الانتخابات أنهم ينتظرون لأكثر من ساعة حتي يدخل اليهم ناخب واحد وهو ما أكده أيضاً القضاة في مدرسة ابو السعود الإعدادية في مصر القديمة الذين أكدوا أن إقبال الناخبين ضعيف للغاية وأقل من أول أمس.. وأمام مدرسة البهية البرهانية الإعدادية بالسيدة زينب شكا مندوبو الحرية والعدالة من أن منافسيهم استخدموا تكتيكاً جديداً للتأثير علي الناخبين باختيار مرشحيهم عبر اصطحاب عدد من كبار السن لحث الناخبين علي عدم اختيار مرشحي الحرية والعدالة قائلين لهم أن الإخوان أخذوا أكثر من اللازم في الجولة الأولي وكذلك محاولة تضليل الناخبين واتهامهم ان أرقام مرشحي الحرية والعدالة هي نفس ارقام ورموز المستقلين. وفي المقطم اختفت تماماً مظاهر الانتخابات وكأن الناخبين اكتفوا بالجولة الاولي فقط. وحاول المرشحون وأنصارهم جذب الناخبين للادلاء بأصواتهم في اللجان الخاوية لكن هذه المحاولات جاءت بالفشل علي الرغم من استخدام البعض لمكبرات الصوت لدعوة الناخبين في بعض انحاء الدائرة وخاصة في مناطق السيدة زينب ومصر القديمة وتجمع بعض انصار مرشحي الحرية والعدالة امام بعض اللجان لمواجهة انصار المرشحين المستقلين.