الضابط قدم الملازم أول أحمد فرج الذي اطلقت عليه مواقع الانترنت وبعض الصحف لقب قناص العيون رقم 2 وذهب البعض الي اتهامه بقنص عيون المتظاهرين بشارع محمد محمود بلاغا للنائب العام ضد كل من حاول التشهير به وتشوية صورته امام الرأي العام وطالب بان تحقق النيابة في الواقعة التي لفقها اشخاص ضده.. كما قدم مذكرة بذلك الي اللواء مدير محمد العنتري مدير امن الشرقية. بدا بلاغه بالاية الكريمة »يأيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين« وقال لقد نشر في كل الصفحات والمنتديات والمواقع الالكترونية وكثير من الصحف اني شاركت في أحداث التحرير وشارع محمد محمود ووضعوا صورة لي وانا داخل مكتبي وركبوا بجوارهاصورة شخص قالوا انها تخصني. في نفس الوقت لم يكلف احد ممن نشروا ذلك نفسه ولم يفكر ولو للحظات ان يقارن بين الصورتين ولو كان عمل ذلك لإكتشف في لحظتها ان الصورتين لشخصين مختلفين تماما وان الموضوع كله لا يخرج عن انه تلفيق وفبركة الغرض منها الاساءة الي شخصي بشكل خاص والي هيئة الشرطة بشكل عام. كل الناس علي الانترنت تعمل »شير« من غير ما تفكر وفي وقت قياسي انتشرت الصورة والموضوع كله في جميع أنحاء العالم وكأن كل اللي يهمهم إنهم يشوهوا صورة أي شخص لابس ميري ونشروها لمجرد الهجوم والتشهير مش اكتر، مفيش حد فكر للحظة ان يتأكد من الخبر وعشان كده كنت بحاول افهم الناس حقيقة الموضوع من خلال البروفايل بتاعي لكن واجهت هجوما حادا وغير مبرر او موثق بأي أدلة علي كلامهم أغلقت البروفايل مؤقتا لكن تليفوني كان مفتوح طوال اليوم واستقبلت عليه مئات الاتصالات ولا ابالغ لو قلت الاف مش مئات منهم اللي كان بيتصل لمجرد ان يشتم ويجرح ويهددني بالويل والثبور وعظائم الامور وكان ردي الوحيد عليهم هو شكرا ومنهم من كان يتصل ليفهم الموضوع وكنت اشرح لهم الموقف كاملا وكانوا يقتنعوا والكلمة واخر ما اريد قوله اني خريج دفعة 0102 وأعمل بأحد قطاعات الأمن المركزي بالوجه القبلي ولم يسبق لي أبدا إني خدمت في وجه بحري أو القاهرة.