قتل 54 شخصا علي الاقل واصيب 150 اخرون بالعاصمة الأفغانية كابول في هجومين انتحاريين استهدفا شيعة اثناء احياء ذكري عاشوراء. واكد المتحدث باسم وزارة الصحة انه يستند الي ارقام صادرة عن مستشفيات مختلفة في العاصمة الافغانية. ولم تتبن اي جهة حتي الان هذين الهجومين. ويعد هذين الاعتدائين الأكثر دموية في كابول منذ حادث استهداف سفارة الهند في يوليو 2008 واسفر عن سقوط اكثر من 60 قتيلا. واعتبر الرئيس الافغاني حامد قرضاي ان التفجيرين يشكلان اول هجوم "ارهابي" بهذا الحجم خلال مناسبة دينية. كما قدمت ميركل تعازيها الي كرزاي وقالت ان هذه الاحداث تؤكد علي "وجوب القيام بمزيد من العمل المضني من اجل ضمان الامن في افغانستان". من جهتها، اكدت حركة طالبان في بيان "ادانتها الشديدة" للاعتداءين اللذين اسفرا عن سقوط قتلي وجرحي من "المواطنين الابرياء" في افغانستان. ووصفت طالبان هذين الهجومين بانهما "معاديان للاسلام" وحملوا "العدو الغازي" مسؤوليتهما، في اشارة الي القوة الدولية التي تقاتل الي جانب الحكومة الافغانية.
في تطور آخر، تعهد مؤتمر يعقد في بون بألمانيا الذي خصص لمناقشة مستقبل افغانستان بعد انسحاب قوات الحلف الاطلسي القتالية منها في العام 2014 بالاستمرار في تقديم الدعم لهذا البلد.