صرح شهود عيان بأن دوي انفجار كبير سمع في كابول مع وصول مسئول عسكري امريكي كبير لعقد اجتماعات لتوضيح قرار استبدال قائد العمليات العسكرية. وقال احد الشهود الناطق باسم وزارة الداخلية الافغانية زمراي بشاري "سمعت دوي انفجار قوي ". ووقع الانفجار في وسط كابول بينما يزور رئيس اركان الجيوش الأمريكية الادميرال مايكل مولن العاصمة الافغانية. من جهتها أعلنت قيادة حلف شمال الأطلسي والجيش الأفغاني أن الانفجار جاء نتيجة لغم مضاد للافراد انفجر داخل آلية للجيش الافغاني في وسط كابول بدون ان يسبب ضحايا. وقال ناطق باسم الحلف إن الانفجار "لم يكن اعتداء، وأنه حادث وقع للجيش الوطني الافغاني وهو مجرد لغم مضاد للأفراد". واكد ضابط في الشرطة في المكان ان الانفجار لم يؤد الي سقوط ضحايا. وجاء الانفجار بينما وصل رئيس اركان الجيوش الامريكي الادميرال مايكل مولن إلي كابول في زيارة قصيرة يلتقي خلالها الرئيس الافغاني حامد كرزاي، حيث يسعي إلي طمأنة كرزاي بعد اقالة قائد القوات الدولية في افغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال وتعيين الجنرال ديفيد بترايوس في مكانه. وفي لندن، قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إن قوات بلاده العاملة في أفغانستان يجب أن تنسحب قبل حلول موعد الانتخابات العامة الجديدة، عام 2015، بعدما أمضت البعثة العسكرية البريطانية سنوات طويلة في أفغانستان منذ التدخل العسكري في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر2001.. في الوقت نفسه، أعلن حلف شمال الاطلسي أن جنديا من قوات الحلف قتل في شرق افغانستان. وبذلك يرتفع عدد العسكريين الاجانب الذين قتلوا في يونيو الشهر الأكثر دموية للقوات الدولية خلال الحرب المستمرة منذ ثمانية اعوام ونصف.. وفي باكستان المجاورة، أعلن مسئولون أمنيون في باكستان أن مسلحين إثنين لقيا حتفهما فيما أصيب آخر بجروح إثر هجوم شنته طائرة أمريكية بدون طيار في شمال غرب البلاد بالقرب من الحدود مع أفغانستان. وقال المسئولون - حسبما ذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) - إن الهجوم استهدف أحد المنازل في شمال وزيرستان، دون الإشارة إلي المزيد من التفاصيل.