أعلنت جبهة ثوار ميدن التحرير في بيان لها أمس أنه لا نية لفض اعتصام ميدان التحرير إلا بعد تسليم السلطة إلي مجلس رئاسي مدني وعودة القوات المسلحة إلي دورها الأساسي في حماية وتأمين حدود البلاد بعد الفشل الذريع لها في إدارة البلاد طوال ال01 أشهر الماضية. وأن مصر تحتاج إلي مجلس رئاسي مدني يتم تشكيله من ميدان التحرير وأن الأسماء التي اتفق عليها أغلب معتصمي الميدان لتولي المجلس الرئاسي المدني هم د.محمد البرادعي ود.عبدالمنعم أبوالفتوح وحسام عيسي والمستشار زكريا عبدالعزيز وأن يعمل المجلس الرئاسي علي تشكيل حكومة انقاذ وطني يكون دورها الأساسي إعادة الاستقرار إلي الوطن وإعادة قانون الانتخابات وتقسيم الدوائر الانتخابية واقرار الدستور الذي يضمن للمواطن حريته وكرامته وأنه علي الشعب المصري أن يعلم بأن المجلس العسكري هو السبب الرئيسي لما وصلنا إليه من عدم استقرار ومن احتقان للدماء ومن سقوط عشرات الشهداء واصابة المئات وأن الاستفتاء الدستوري هو الذي افقد الثورة شرعيتها مرورا بأحداث 3 مارس و82 يونيو، وفض اعتصام 8 يوليو، واحداث 91 نوفمبر هي السبب الرئيسي فيما وصلنا إليه الآن من فقدان عشرات المصريين الذين خرجوا من أجل أن يتمتع كل مواطن بالحرية والكرامة. وأكد الجبهة في بيانها أن جبهة ثوار التحرير هي جزء صغير من معتصمي الميدان مشددة انها لم تخرج بهذا البيان إلا بعد مشاورة أغلب المعتصمين في ميدان التحرير سواء معتصمين يمثلون قوي سياسية أو آخرين لا يمثلون أي قوي سياسية وأن الثوار بالميدان هم أكثر المتضريين من الأحداث الأخيرة منهم يدفعون ثمن حرية بلدهم بدمائهم وأرواحهم وأنهم أكثر من يسرع في استقرار حقيقي للوطن بما يضمن للمواطن المصري الحرية والعدالة الاجتماعية.