نقلت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية عن أحمد يوسف مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية، ان حركتي فتح وحماس اتفقتا علي أن يكون مقر الحكومة الفلسطينية المقبلة في قطاع غزة وليس رام الله، وبالتالي سيكون رئيس الحكومة من غزة . وأكد يوسف أن حماس تدعم جهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشأن العضوية الكاملة في الأممالمتحدة، مشيرا إلي أن عباس قد يتوجه إلي قطاع غزة قريبا. ومن جانبه، صرح مصدر في حركة فتح بان الحكومة الجديدة ستعلن بعد لقاء عباس مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل. من ناحية أخري، قال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري أن الاتصالات مع فتح أثمرت عن الاتفاق علي جدول الأعمال للقاء عباس ومشعل يوم الجمعة القادم.. في غضون ذلك، قال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لفتح إنه سيعقد لقاء موسعا وشاملا يضم كل الفصائل الفلسطينية الموقعة علي وثيقة المصالحة الفلسطينية عقب اجتماع عباس ومشعل.. علي صعيد آخر، صرح رئيس الاركان الاسرائيلي الجنرال بيني جانتس بانه لا يمكن لاسرائيل ان تبقي مكتوفة الايدي في الوقت الذي يعيش فيه مئات الالاف من مواطنيها في الجنوب تحت تهديد مستمر من صواريخ غزة.