في تصريحات خاصة لوكالة «معاً» الفلسطينية للأنباء، قال الدكتور أحمد يوسف، المستشار السياسي السابق لرئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، إن لقاء الرئيس محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، سيكون «حاسماً» وسينهي الكثير من النقاط الخلافية التي كانت عقبة في وجه المصالحة الفلسطينية، كاشفاً أن مقر حكومة الوحدة الفلسطينية سيكون في غزة، كي يتحرك وزرائها بحرية بعيداً عن القيود الإسرائيلية، على حد قوله، بينما ستحتضن رام الله مقر المجلس التشريعي والرئاسة الفلسطينية. وأكد يوسف أن هناك تفاهمات حول اختيار شخصية توافقية لرئاسة الحكومة، مشيراً أن د. سلام فياض، وإسماعيل هنية، كانا عناوين للانقسام في المرحلة السابقة، ولذلك لن يكونا ضمن الخيارات المطروحة، على حد قوله، إلا أن المسئول الحمساوي أضاف أن رئيس الوزراء سلام فياض «تعرض لحملة ظالمة من التشهير، وكانت فتح مسؤولة عن جزء منها»، وأضاف إن فياض «لن يكون عقبة في وجه المصالحة». وعن تأخر تطبيق المصالحة الفلسطينية التي تم توقيعها في القاهرة قال يوسف: «كان هناك استحقاق أيلول (سبتمبر) والرئيس كان حريصاً على عدم وجود توتر مع الأمريكان أو ثغرات يستغلها الجانب الإسرائيلي لتعطيل جهود التوجه إلى الأممالمتحدة، أما الآن فالأمور اتضحت والموقف الأمريكي أصبح واضحاً من الفلسطينيين»، وعن دعم حماس للتوجه الأممالمتحدة للحصول على اعتراف بدولة فلسطينية مستقلة على حدود 67 قال: «نحن كفلسطينيين مطلوب منا أن نوحد قرارنا في دعم أي قرارات أممية تتعلق بنا، وأن نذهب مجتمعين فيما يتعلق بقرارات تخص الحل النهائي والقضايا الاستراتيجية، لأننا شركاء سياسيون».