سيف الآسلام فى الطائرة بعد القبض عليه طرابلس - وكالات الانباء أعلن وزير العدل الليبي امس اعتقال سيف الإسلام القذافي جنوبي ليبيا. وأكد البشير الطيب رئيس غرفة عمليات ثوار الزنتان أن الثوار تمكنوا من القبض علي سيف الإسلام و3 من معاونيه قرب أوباري علي الحدود مع النيجر والجزائر بعد تلقي ثوار الزنتان معلومات واضحة حول موقعه.وقال الطيب في مؤتمر صحفي إننا لم نتأكد من القبض علي عبد الله السنوسي رئيس المخابرات الليبية السابق، مشيرا إلي أن سيف القذافي تم نقله إلي الزنتان ووضعه تحت حراسة مشددة، وأنه سيتم نقله إلي طرابلس بعد تشكيل الحكومة الجديدة.وحول قرار تسليمه إلي المحكمة الجنائية الدولية، قال الطيب إن هذا القرار يرجع إلي المجلس الوطني الانتقالي، مؤكدا أنه لن يتم قتل سيف الإسلام مثل والده العقيد الليبي معمر القذافي وأنه سيقدم للمحاكمة، وقال إن سيف الإسلام لا توجد به أي إصابات. وذ كرت قناة "العربية" أن محاكمة سيف الاسلام ستكون في ليبيا وليس أمام المحكمة الجنائية الدولية التي أعلن مكتب مدعيها العام أنه تلقي تأكيدا من وزارة العدل باعتقال نجل القذافي. وأضاف أنه يتم حاليا التنسيق مع السلطات الليبية لضمان تماشي أي إجراء يتعلق باعتقال سيف الإسلام مع القانون. وعرضت قناة ليبيا الحرة صورا لسيف الإسلام بعد اعتقاله ويبدو في صحة جيدة. كما ذكرت وكالة رويترز أن حشودا غاضبة حاولت اقتحام الطائرة التي نقلت سيف الإسلام. في غضون ذلك، اعلن فتحي بعاجة المسئول عن الشئون السياسية في المجلس الانتقالي الليبي انه سيتم الاعلان عن حكومة جديدة في ليبيا في موعد اقصاه غدا الاثنين مضيفا ان القائمة التي يصيغها رئيس الوزراء الانتقالي عبد الرحيم الكيب "جاهزة تقريبا" وانها ستقدم للاعتماد اليوم او غدا ان لزم ادخال تعديلات.واشار الي ان الكيب يبقي علي التشكيلة الوزارية طي الكتمان. وفي سياق متصل، كثف الثوار الليبيون ضغوطهم من اجل الحصول علي المناصب العليا في القوات المسلحة الجديدة. وصرح عبد الحكيم بلحاج القائد العسكري الاسلامي بالمجلس الوطني الانتقالي خلال عرض عسكري في طرابلس أن بناء الجيش الوطني الليبي امر ضروري وكذلك اعادة بناء ليبيا من جديد. واضاف بلحاج في خطابه انه يتمني ان يشكل الكيب حكومة قوية مؤكدا علي الحاجة الي الثوار السابقين في الحكومة الجديدة. من جانبه، قال الامين العام لتجمع ثوار ليبيا عبد المجيد مليقطة ان التجمع الذي يضم عشرات الالاف من الثوار والمؤيدين المدنيين يدعم رئيس الوزراء الليبي ويثق في أنه سوف يراعي حق الثوار في التمثيل في الحكومة".ويضم تجمع ثوار ليبيا بجانبه السياسي والعسكري حوالي 50 الفا من الثوار وما بين 70 الي 80 الفا من المؤيدين المدنيين. من جهة اخري، أعادت الجمعية العامة للامم المتحدة عضوية ليبيا في مجلس حقوق الانسان التابع للمنظمة الدولية لتنهي بذلك تعليقا فرضته الاممالمتحدة علي طرابلس مع اندلاع الحرب الاهلية .