انطلقت الحملة الانتخابية للمرشحين الثمانية في معركة الشوري ببورسعيد وانطلقت معها الاثارة التي تتميز بها بورسعيد خلال أي انتخابات وسط أجواء تفاؤل تسود جميع المرشحين وكل منهم لديه ثقة كاملة في الفوز بعد ان توحدت الآراء بينهم علي ان الفرص متساوية للجميع طالما سارت الامور حتي النهاية في مسارها الصحيح، وبالطبع يأتي مرشحا الوطني اللواء أحمد سرحان وسامي الرشيدي في طليعة الآملين في الفوز مرتكزين علي انجازات الحزب الوطني فيما يتعلق ببرنامج الرئيس الانتخابي وهداياه الأخيرة بحزمة القرارات التي تعد نقلة في تاريخ بورسعيد بانشاء النفق والجامعة والمطار الدولي وغيرها، كما يعتمد مسعد المليجي مرشح الوفد علي شعبيته الخاصة والتي مكنته من المنافسة الشرسة امام الحزب الوطني في انتخابات الشعب السابقة ويعتمد ايضاً علي اصوات التيار الاسلامي وان كان ليس عضواً بجماعة معينة ولكنه أحد رجال الدعوة في بورسعيد وهناك المستقلون طه الجمل وكان عضواً سابقاً بالمجلس المحلي وله شعبية كبيرة ومعروف بخدماته العامة لجميع المواطنين وخاصة أصحاب الحالات المرضية التي يتولي امورهم بشكل كبير في هذا الشأن بعلاقاته المتميزة بكبار الاطباء بالقاهرة، وكذلك إلهامي عبدالرحيم المرشح المستقل ويركز علي ضرورة الدفع بعناصر جديدة شابة تري الحياة السياسية وتدفع بدماء جديدة وافكار جريئة لتنمية المحافظة، كما يبرز محمد البراوي وكان عضواً سابقاً في المجلس المحلي وأحد القيادات النشطة بالحزب الوطني ولكن لم ينله الاختيار في المجلس المحلي الحالي ففضل أن يثبت ذاته في الشوري بعيداً عن الالتزام الحربي الذي أبعده عن المجلس المحلي فتقرر أن يختار طريقه بنفسه وقاعدته الاساسية مدينة بورفؤاد ولكنه من العناصر التي لها تواجد بين المنتديات السياسية ببورسعيد ويتبقي السيد عبدالغني وتامر ابوعميرة وهما من الكوادر الشبابية الطامعين في ترسيخ مبدأ دورة الأيام فيما بين الاجيال وان الشباب في بورسعيد صاحب رؤية وفكر في مشكلات المدينة ومستقبلها ولهما تجارب سابقة في الانتقادات البرلمانية الماضية وستكون أفكار وجولات المرشحين الثمانية بمثابة معرض مفتوح أمام الناخبين ليختاروا الافضل فيما بينهم وبالتأكيد فالأيام القادمة ستشهد الكثير من الاحداث كطبيعة أي انتخابات في بورسعيد.