عانت الشعوب الأفريقية لسنوات طويلة من الفساد واستنزاف ثرواتها في وقت تعيش فيه الشعوب الافريقية تحت مستوي الفقر وانتشار الجريمة والاستعباد. لذا كانت دعوة الرئيس السيسي لعقد منتدي أفريقي لمكافحة الفساد لتفعيل الاتفاقية الأفريقية لمكافحة الفساد واصدار القوانين والتشريعات التي تصب في هذا الاتجاه خاصة أن الفساد يعرقل خطط التنمية في القارة ويصيب الشعوب بالاحباط. وأعتقد ان استخدام التكنولوجيا الحديثة يساهم في الحد من الفساد ويقضي علي البيروقراطية ويساهم ايضاً في تحقيق مستقبل افضل لدول القارة ويعزز جهود التنمية والنزاهة. لاشك ان الاستراتيجية المصرية لمكافحة الفساد وترسيخ ثقافة المكافحة والقضاء علي اخطاره المدمرة لجهود التنمية وقد نجحت الرقابة الادارية في قيادة عملية المكافحة مع 48 جهة إدارية في الدولة مما ساهم في كشف مئات القضايا التي قام الفاسدون بالاستيلاء علي مئات الملايين من الجنيهات قامت الهيئة بردها للدولة.. ايضاً انشاء الاكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد ساهم في توفير التدريب والدراسات التي تحد من مظاهر الفساد في كافة اجهزة الدولة. وتوفر الاكاديمية فرص التدريب لاجهزة مكافحة الفساد في افريقيا بجانب الكوادر المصرية وتعديل التشريعات التي تعزز مكافحة الفساد.