في مصر تدعي شركات الطيران أنها تفقد عددا قليلا من الأمتعة بينما عشرات الحقائب لا تزال تفقد في الرحلات.. فلماذا يحدث هذا ؟ لماذا تعجز شركات الطيران التي من المفترض انها تستخدم أحدث التقنيات في الطائرات وأنظمة التحكم عن حل هذه المشكلة ؟ تقول شركة »سيتا» وهي شركة لتكنولوجيا المعلومات ترصد كيفية التعامل مع هذه القضية إن عدد الحقائب التي لم تصل مقصدها حول العالم قد انخفض من 46.9 مليون عام 2007 إلي 24.8 مليون عام 2018 وحدث هذا بالتوازي مع زيادة عدد المسافرين جوا إلي الضعف. وقد بدأت شركات في الخارج في الاستثمار في تقنيات التعقب فمثلا تربط شركة أمريكية جهازا صغيرا للتعقب بالحقيبة، يمسح كل حقيبة بشكل أوتوماتيكي أثناء تنقلها عبر قاعات المطار وهذا يجعل العثور عليها أسهل.. وتضيف شركة »سيتا» إن كل الحقائب التي تضل طريقها خلال النقل الجوي تقريبا تكون قد فقدت خلال عمليات العبور، وبعض الحالات تحدث بسبب التقاط المسافرين أو العاملين الحقيبة الخطأ وأحد العوامل الأخري وراء ضياع الأمتعة قد يكون تعقيد العملية. وفي بعض المطارات تستخدم الشركات موظفيها الخاصين، لكن في مطارات أخري توكل المهمة لشركات مستقلة عن شركات الطيران.. ومن التجديدات أيضا بعض التطبيقات التي يستطيع الركاب من خلالها تعقب حقائبهم، ومع أن هذا لا يؤثر بالضرورة علي حسن التعامل مع الحقيبة إلا أن الركاب يحبون الحصول علي معلومات في هذا المجال.