هاجم مجموعة من البلطجية بقرية العزيزية بالدقهلية نقطة شرطة القرية واشعلوا النيران فيها وحطموا سيارة شرطة بسبب ضبط زميلهم الشقي خطر. كان العميدان سعيد عمارة مدير المباحث وفتح الله حسني رئيس المباحث قد قادا حملة لتطهير القرية من الخارجين علي القانون تمكن العقيد شريف رءوف مفتش المباحث من ضبط المسجل خطر حمدينو محمود المهدي »82 سنة« عاطل والهارب من حكم بالسجن 01 سنوات والمتهم في 3 قضايا سرقة ومخدرات. ثم هاجم مجموعة من البلطجية نقطة الشرطة واحرقوها بالمولوتوف وتمكنوا من تهريب زميلهم المقبوض عليه من الحجز حتي حضرت تعزيزات من الأمن بقيادة اللواء سامي الميهي نائب مدير الأمن واشرف علي اعادة الهدوء للقرية وضبط المتهم الذي تم تهريبه وتم تشكيل فريق بحث لضبط 51 بلطجيا شاركوا في الأحداث.