أعلنت الإدارة الذاتية الكردية في سوريا إعادة امرأتين أمريكيتين و7 أطفال من عائلات عناصر داعش إلي الولاياتالمتحدة أمس دون أن تكشف عن هويتهم. وأوضح المتحدث باسم الإدارة الذاتية كمال عاكف أن ذلك تم بناء »علي طلب الإدارة الأمريكية والرغبة الحرة والطواعية للمواطنين الأمريكيين في العودة إلي بلادهم دون أي ضغط أو إكراه». وكان التسعة في مخيم الهول للنازحين شمال شرق سوريا حيث يحتجز الآلاف من الأجانب المرتبطين بداعش. وجاء ذلك بعد يومين من إعادة 5 أطفال نرويجيين وبعد ترحيل 148 امرأة وطفلا من رعايا أوزباكستان. من جهة أخري حذر المبعوث الأمريكي الخاص إلي سوريا جيمس جيفري من خطورة عودة تنظيم »داعش» إلي الوجود مشيرا إلي بقاء عشرات الآلاف من مسلحيه داخل »خلايا نائمة» في سوريا والعراق. وفي كلمة ألقاها في معهد الشرق الأوسط بواشنطن أكد حرص أمريكا علي العمل مع حلفائها في المنطقة لمنع عودة »داعش». وردا علي سؤال حول سعي بلداه لتغيير النظام في سوريا قال جيفري »لا أعتبر كما لا يعتبر أحد في الإدارة الأمريكية أن الرئيس بشار الأسد عامل إيجابي لكن دوره في مستقبل سوريا يجب أن يقرره الشعب السوري. ونحن نؤيد الجهود الدستورية التي تهدف إلي تغيير أسلوب تعامل الدولة مع الشعب في إطار القانون». وأضاف »هذا ليس تغييرا للنظام بل تغيير لتصرفات الحكومة مهما كان من فيها». ونفي جفري صحة التقارير التي تحدثت عن نية الولاياتالمتحدة وإسرائيل طرح مقترح علي روسيا يشمل اعترافهما بشرعية الأسد مقابل دعم الأخيرة لسحب القوات الإيرانية من سوريا.. من جانبه أدي الأسد أمس صلاة عيد الفطر في المسجد الذي يحمل اسم والده الرئيس الراحل حافظ الأسد بدمشق. من ناحية أخري قال الأسطول السادس الأمريكي إن مقاتلة روسية حلقت بسرعة فائقة مما وضع طائرة استطلاع تابعة للبحرية الأمريكية في خطر أثناء عملية اعتراض فوق البحر المتوسط أمس الأول في تصرف »غير مسئول» مؤكدا أن الطائرة الأمريكية كانت تعمل وفقا للقانون الدولي. وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها استدعت طائرة سوخوي سو-35 من قاعدتها الجوية في سوريا لاعتراض الطائرة الأمريكية التي قالت إنها كانت تقترب من منشأة طرطوس البحرية الروسية علي الساحل السوري. وذكر التلفزيون السوري أن الدفاعات الجوية السورية تصدت أمس الأول »لطائرات بدون طيار تابعة للإرهابيين» بمحيط مهبط الطائرات الهليكوبتر في بلدة جب رملة بمحافظة حماة.. واتهمت قناة »الإخبارية» السورية الرسمية القوات الكردية ب»اختطاف» مراسلها في القامشلي.