دراما رمضان هذا العام كانت أضعف من الأعوام السابقة ليس من حيث الكم ولكن الكيف, ويمكن للمشاهد أن ينقطع عدة حلقات عن العمل ويعود إليه ولا يشعر بأنه فقد كثيرا من الأحداث, وهذا دليل علي عدم التشويق في الأحداث وسأعرج علي عملين جذبا المشاهدين إليهما. الأول »ولد الغلابة» الذي كانت له جاذبية خاصة في حلقاته الأولي مع فنان يعشق التمثيل ويتقمص شخصياته بجدارة وهو محمد ممدوح »ضاحي» ثم استكمل الجاذبية فنان قادم وهو احمد فهيم »عبدالقادر» وبموتهما مات التشويق والتمثيل بالعمل رغم أن الحلقات استكملت بأجنحة تمثيل جيدة متمثلة في شخصيات هامشية ولكنها مؤثرة بإجادتها للأدوار ومنهم, عماد زيادة »رشوان» عبدالرحيم حسن »تاجر المخدرات»، ادوارد »صديق»، هبه مجدي »زينب»، وكريم عفيفي »حمزة»، أما انجي المقدم »صفية» رغم أن امكانياتها التمثيلية قوية الا أن انفعالاتها وتحمسها الزيادة أفقدها كثيرا من التعامل مع الشخصية بسلاسة أو السهل الممتنع.ويبقي النجم أحمد السقا »عيسي» القادر علي الجذب رغم افتقاده الإلمام بالشخصية, وكانت مي عمر »فرح» فكانت اللوحة الجميلة بلا روح، بينما بطل العمل هو المؤلف أيمن سلامة، وافتقد المخرج محمد سامي أدوات المخرج في اختيار بعض ممثليه والبطء في الأحداث. »حكايتي» هو الأفضل من حيث التأليف لمحمد عبد المعطي والمخرج أحمد سمير فرج، رغم أن البطلة ياسمين صبري »داليدا» اعتمدت علي جمالها أكثر من التمثيل، ويبشر أحمد صلاح حسني »علي» بقدوم نجم صاعد، وبرز من نجوم العمل أحمد بدير »سليمان» وادوارد الذي أعتبره جوكر رمضان بحق !!.