كان من توابع انتصار 6 أكتوبر 37 المجيد أن قررت الدولة إنشاء مدن جديدة علي أطراف العاصمة لتخفيف الضغط العالي علي قلب القاهرة تجنبا لحدوث انفجار سكاني ومروري في المستقبل وتيمناً بذلك الانتصار والعبور أطلقت علي تلك المدن أسماء 6 أكتوبر والعاشر من رمضان والعبور والشروق ومن نكد الحياة أن تلك المدينة مازالت مظلمة حتي الآن رغم مرور أربعين عاما علي انشائها والانتهاء من المباني بها والتزام اصحاب الوحدات السكنية بالالتزام بسداد قيمة الأقساط الا انه من المتعذر استلامها وعمل التشطيبات بها وذلك في مناطق كثيرة بالمدينة منها المنطقة السابعة والثامنة والتاسعة وغيرها وأصبحت تلك المباني أشباحا تسكن فيها العفاريت لعدم دخول المرافق العامة بها وأهمها الكهرباء والمسئول عنها وزارة الاسكان ومحافظ القاهرة وجهاز تنمية مدينة الشروق ولا حجة ولا عذر لتلك الجهات الرسمية عن ذلك التأخير والتراخي والإهمال الا ان اللصوص سرقوا الكلابلات يا ولاد بالذمة دا كلام أين توابع ثورة 52 يناير 1102 المجيدة من إجراءات ثورية وفورية تخرجنا من هذه الظلمات الي النور في مدينة الشروق المظلمة؟!