بعد ثورة 25 يناير للاسف توقفت معظم مجالس الاعمال المصرية مع مختلف دول العالم عن العمل والحركة ومواجهة التراجع الشديد في الاستثمارات الاجنبية عدا مجلس الاعمال المصري الكندي برئاسة المهندس معتز رسلان فهذا المجلس عقد العديد من الندوات عن كل مناحي الحياة في مصر خلال الفترة الأخيرة وبحث اسباب حالة عدم الاستقرار والانفلات الامني والبلطجة وكيفية تعامل الاستثمارات الاجنبية مع هذه الحالة غير المستقرة.. مما ساهم في شرح الاوضاع في البلاد واظهر مصر في صورة جيدة تشجع المستثمرين العرب والاجانب علي ضخ استثماراتهم بلا خوف في الاقتصاد المصري والعمل علي اقامة المشروعات الجديدة التي تستوعب عشرات الالاف من فرص العمل لشبابنا في مجالات متعددة ابرزها تكنولوجيا المعلومات وايضا المشروعات الصناعية والزراعية والسياحية. ان نجاح مجلس الاعمال المصري الكندي ورئيسه المهندس معتز رسلان واعضائه في تحسين صورة مصر امام المستثمرين الكنديين لا شك تأتي بدافع وطني لرجال الاعمال المصريين الشرفاء الذين يسعون فعلا للمساهمة في بناء مصر الثورة. واعتقد ان مجالس الاعمال المصرية الاجنبية وجمعيات الاستثمار المتعددة والتي يشارك في عضويتها عرب واجانب مدعوة لاستئناف دورها في خدمة الاقتصاد المصري وتأمين الاستثمارات القائمة في مصر وضخ استثمارات جديدة واقامة العديد من المشروعات التي تستوعب شبابنا في فرص عمل منتجة. اننا بايدينا قادرون علي ضخ الحياة في شرايين الاقتصاد المصري حتي يمكن الوفاء بمتطلبات المواطنين وحركة التنمية والتطور.